مباحثات أمريكية روسية في مقر القنصلية الروسية في إسطنبول
وصل الوفد الأمريكي إلى مقر القنصلية الروسية العامة في إسطنبول، لإجراء مباحثات مع الوفد الروسي برئاسة سفير روسيا لدى واشنطن ألكسندر دارتشييف، والذي سبق وصوله لمقرّ القنصلية الروسية.
ويترأس الوفد الأمريكي نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأوروبية والأوراسية، سوناتا كولتر.
وتتمحور المباحثات بين الجانبين حول سبل إزالة العقبات الفنية وتطبيع العمل الدبلوماسي بين البلدين. وتركز على تحسين ظروف عمل الدبلوماسيين، وحل القضايا اللوجستية والإدارية.
ويترأس الوفد الروسي سفير موسكو في واشنطن ألكسندر دارتشييف، والوفد الأمريكي برئاسة كولتر، بحضور ممثلين عن وزارتي الخارجية في البلدين.
وكان الجانبان قد عقدا جولة أولى من مباحثات تطبيع العمل الدبلوماسي في 27 فبراير الماضي في مقر القنصلية الأمريكية بإسطنبول.
وأكد السفير دارتشييف أن المباحثات تهدف إلى إزالة “الإرث السام” الذي خلفته إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
وبين القضايا المطروحة استعادة الممتلكات الدبلوماسية المجمدة، واستئناف الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين.
وأشار دارتشييف إلى أن التواصل بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب أدى إلى تحقيق بعض التقدم، مثل ضمان الخدمات المصرفية للبعثات الدبلوماسية، وتحويل المساهمات الروسية إلى المنظمات الدولية، لافتا إلى “تقدم محدود” في تسوية قضايا التأشيرات، وتخفيف قيود السفر المتبادلة.
من جانبها، أكدت الخارجية الأمريكية أن مسائل الأمن ونزاع أوكرانيا لن تكون على جدول أعمال هذه الجولة من المباحثات، فيما صرحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس بأن أي تطبيع للعلاقات بين واشنطن وموسكو لن يحدث إلا بعد تحقيق “السلام بين روسيا وأوكرانيا”.