طيارون في سلاح الجو ‘الإسرائيلي’ يرفضون استئناف القتال في غزة
وجه طيارون في سلاح الجو “الإسرائيلي” رسالة إلى قائدهم الأعلى، تومر بار، يعبرون فيها عن رفضهم لاستئناف القتال في قطاع غزة، مؤكدين أن “الحرب في غزة تخدم بالأساس مصالح سياسية لا أمنية”.
في الرسالة، أشار الطيارون إلى أن استمرار الحرب لا يسهم في تحقيق الأهداف المعلنة، بل قد يؤدي إلى مقتل محتجزين وجنود إسرائيليين ومدنيين أبرياء، بالإضافة إلى استنزاف خدمة الاحتياط وتآكل ثقة الجمهور بالجيش. وحذروا من أن الحرب لم تعد تخدم الأهداف الأمنية، بل تُستخدم كأداة لتحقيق مصالح سياسية.
أثارت الرسالة غضب قائد سلاح الجو بار، الذي هدد كل من يوقع عليها بوقف خدمته العسكرية. كما حضر رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير، اجتماعًا لمناقشة هذا الأمر. ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام العبرية، كان جنود الاحتياط والمحاربون القدامى، الذين يعزون استمرار القتال إلى دوافع سياسية، يعتزمون نشر الرسالة قبل جلسة استماع في محكمة العدل العليا بشأن مساعي إقالة بار.
وتعكس هذه التحركات داخل المؤسسة العسكرية الصهيونية وتصاعد الاحتجاجات بين جنود الاحتياط، الشرخ المتزايد بين القيادة السياسية والعسكرية، وبين الجنود الذين يرون في استمرار العدوان تهديدًا لمستقبل الكيان وثقة المستوطنين في المؤسسة العسكرية.