اختبر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بندقية قنص حديثة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية السبت، وذلك أثناء تفقده قوات خاصة.
خلال زيارته لوحدة عمليات خاصة يوم أمس الجمعة، قال كيم إن “القدرة الحربية الفعلية لضمان النصر في ساحة الحرب تعزز من خلال التدريب المكثف”، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأشار إلى أن تدريبهم هو “أوضح تعبير عن الوطنية والولاء للبلاد”، وفقا للوكالة.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام رسمية كيم وهو ينظر من منظار بندقية قنص قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إنه “سيتم تزويد وحدات العمليات الخاصة بها”.
وأظهرت صور أخرى كيم وهو يشير إلى مركز الهدف، وهو بوضعية القرفصاء بجانب جنود، ويبتسم.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم أشرف على “تدريبات على إطلاق النار من بنادق آلية وبنادق قنص”، وبعد أن اختبر إطلاق النار بنفسه، أعرب عن “ارتياحه الكبير عن أداء وقوة بندقية القنص التي طورناها على طريقتنا الخاصة”.
وجاءت زيارة كيم للقوات الخاصة في نفس اليوم الذي أيدت فيه المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية عزل الرئيس يون سيوك يول بسبب إعلانه للأحكام العرفية، مما أدى إلى إقالته من منصبه والدعوة إلى انتخابات جديدة.
ودافع يون عن خطته في 3 ديسمبر (إعلان الأحكام العرفية) باعتبارها ضرورية لاجتثاث “القوى المعادية للدولة” ومازعم أنها تهديدات من كوريا الشمالية.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية لأول مرة اليوم السبت بإقالة يون، نقلا عن وسائل إعلام أجنبية.
ويقول خبراء إن زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية، لي جاي ميونغ، يعتبر المرشح الأوفر حظا في الانتخابات المقبلة، وقد اتخذ حزبه نهجا أكثر تصالحية تجاه كوريا الشمالية.
وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي التقى كيم ثلاث مرات خلال إدارته الأولى، هذا الأسبوع بأنه على “تواصل” مع كيم ويعتزم “القيام بشيء ما في وقت ما”، وفقا لوكالة “يونهاب” للأنباء في سيئول.
