نتنياهو يلغي تعيين رئيس جديد للشاباك بعد ضغوط من الائتلاف الحاكم
أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، تراجعه عن قرار تعيين قائد البحرية السابق إيلي شارفيت رئيساً جديداً لجهاز الأمن العام (الشاباك)، وذلك بعد نحو 24 ساعة من إعلانه “المفاجئ” عن تعيينه.
وقال مكتب نتنياهو في بيان إن الأخير التقى شارفيت الليلة الماضية، ليبلغه أنه لن يكون الرئيس القادم لجهاز الشاباك، مضيفا أن نتنياهو أبلغ شارفيت أنه “بعد تفكير أعمق، يعتزم مقابلة مرشحين آخرين”.
وواجه نتنياهو ضغوطاً من حلفائه السياسيين لسحب ترشيح شارفيت، بسبب مشاركته في الاحتجاجات الحاشدة التي اندلعت عام 2023، ضد خطط الحكومة لإصلاح القضاء.
وهاجم العديد من أعضاء الائتلاف الحاكم في الكيان قرار نتنياهو تعيين شارفيت رئيساً جديداً لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) خلفاً لرونين بار، مشيرين إلى معارضته السابقة للتعديلات القضائية التي تسببت في احتجاجات واسعة.
وكان نتنياهو أعلن صباح الاثنين، اختياره شارفيت ليحل محل رونين بار على رأس الجهاز، في خطوة أثارت الدهشة، نظراً لمشاركة نائب الأدميرال الاحتياطي في احتجاجات مناهضة للحكومة، والتساؤلات المستمرة بشأن إقالة بار خلال تحقيق جنائي مع مساعدي نتنياهو.
وكان مكتب نتنياهو، قال في بيان سابق، إن قرار تعيين إيلي شرفيط رئيسا للشاباك جاء بعد مقابلات معمقة مع 7 مرشحين مؤهلين.
ومن المتوقع أن تنتهي خدمة رئيس الشاباك الحالي رونين بار في منصبه في 10 أبريل.