جرينلاند تصف زيارة نائب ترامب للجزيرة بـ’قلة احترام’

0 8

يزور “جيه.دي فانس” نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جرينلاند اليوم الجمعة في وقت جدد فيه الأخير إصراره على ضرورة تولي واشنطن السيطرة على الإقليم الدنمركي شبه المستقل.

وتأتي الزيارة إلى القاعدة العسكرية الأمريكية في بيتوفيك شمال الجزيرة الواقعة في القطب الشمالي بعد ساعات قليلة من تشكيل ائتلاف حكومي جديد في العاصمة نوك يهدف إلى الحفاظ على العلاقات مع الدنمرك في الوقت الحالي.

وقال رئيس الوزراء الجديد في جرينلاند ينس فريدريك نيلسن إن الزيارة الأمريكية تشير إلى “قلة احترام” ودعا إلى الوحدة في مواجهة “الضغوط من الخارج”.

ومن المقرر أن يصل الوفد الأمريكي إلى جرينلاند في حوالي الساعة 1530 بتوقيت جرينتش، وسيضم أوشا زوجة فانس ومايك والتس مستشار الأمن القومي وكريس رايت وزير الطاقة.

وكانت الخطة الأولية تشمل حضور زوجة فانس سباقا شهيرا للكلاب في الجزيرة برفقة والتس على الرغم من عدم دعوة السلطات في جرينلاند أو الدنمرك لهما.

ودفعت الاحتجاجات العامة والغضب من السلطات في كل من جرينلاند والدنمرك الوفد الأمريكي إلى الاكتفاء بزيارة القاعدة العسكرية وعدم المشاركة في فعاليات جماهيرية.

وبموجب اتفاقية عام 1951، يحق للولايات المتحدة زيارة قاعدتها متى شاءت، شريطة إخطار جرينلاند وكوبنهاجن.

وتقع بيتوفيك على أقصر طريق من أوروبا إلى أمريكا الشمالية، وهي قاعدة حيوية في نظام الإنذار الأمريكي من الصواريخ الباليستية.

وكرر ترامب رغبته في السيطرة على جرينلاند يوم الأربعاء، قائلا إن الولايات المتحدة بحاجة إلى الجزيرة ذات الموقع الاستراتيجي من أجل الأمن القومي والدولي.

وأضاف “لذلك أعتقد أننا سنبذل قصارى جهدنا.

نحتاج إلى جرينلاند ويحتاج العالم إلى أن نحصل على جرينلاند، بما في ذلك الدنمرك”.

وتزخر الجزيرة بكميات كبيرة من المعادن والنفط والغاز إلا أن وتيرة التنمية تسير بصورة بطيئة فيها، ولم يجتذب قطاع التعدين سوى استثمارات أمريكية محدودة للغاية.

ومعظم شركات التعدين العاملة في جرينلاند أسترالية أو كندية أو بريطانية.

وقال مسؤول في البيت الأبيض إن جرينلاند تمتلك إمدادات وفيرة من المعادن الأرضية النادرة التي من شأنها دعم الجيل القادم من الاقتصاد الأمريكي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.