ندد أعضاء مجلس الأمن الدولي بانتهاك وقف اطلاق النار في غزة، وتشديد الاستيطان، وعمليات التهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية، فيما دافعت واشنطن عن الجرائم الإسرائيلية، وأكدت وقوفها الى جانب كيان الاحتلال في كل ممارساته العدوانية والاستيطانية.
دعم كامل وشامل لممارسات الكيان الاسرائيلي التعسفية واعتداءاته على الفلسطنيين في الاراضي المحتلة هو ما أكدته واشنطن في الامم المتحدة.
مندوبة أميركا لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا لم تكتف بمداخلة أمام مجلس الأمن الدولي لا تمت بصلة إلى الواقع على الأرض حول فلسطين، بل وحملت المقاومة الفلسطينية مسؤولية استئناف الأعمال العدائية على غزة دون الاشارة الى نقض تل ابيب الالتزام بقرار وقف اطلاق النار الذي رعته بلادها.
وقالت دوروثي شيا:”لقد أوضح الرئيس ترامب أن على حماس إطلاق سراح الأسرى فوراً وإلا ستدفع ثمناً باهظاً. فهذا أمر غير قابل للتفاوض. وسيظل نهج أمريكا الوقوف بحزم إلى جانب “إسرائيل”.
هذا وقد حثت الصين، كيان الاحتلال على وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، كما دعت المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود الرامية إلى دفع تنفيذ حل الدولتين. من جهته، دعا نائب المندوب الروسي ديميتري بولينسكي، الاحتلال الإسرائيلي لوقف كل نشاطاته الاستيطانية، مشدداً على أن الخطوات الإسرائيلية تأتي في سياق تقويض حل الدولتين.
من جهته، دعا ممثل فرنسا لدى مجلس الأمن جيروم بونافو لاستئناف مفاوضات وقف اطلاق النار في غزة وتدفق المساعدات الانسانية مؤكداً ألا حل عسكرياً في غزة.
بدوره، تحدث المندوب الفلسطيني رياض منصور عن الجرائم الاسرائيلية في الضفة الغربية وممارسات التطهير العرقي في مخيمات الضفة.
وقال رياض منصور:”إن “إسرائيل” تتعمّد الدمار لتحقيق النزوح من أجل الضم. وعلى الرغم من تكرار أغلبية دول العالم لموقفها المعارض لسياسات “إسرائيل”، إلا أن التنفيذ عن طريق خطوات فعلية غائب”.
أما منسقة الأمم المتحدة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط سيغريد كاخ فاشارت الى تأكيد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن الفلسطينيين محصورون في مناطق متقلصة ومنفصلة ما يمثل تهديداً وجودياً لإمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة ومستقلة.
