كاتس يهدد بتوسيع الحرب واحتلال المزيد من أراضي غزة
توعد وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، بتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة واحتلال المزيد من الأراضي، مع تهجير السكان.
وأوعز كاتس للجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على مناطق إضافية في غزة، مؤكدًا أن حكومته ستستخدم جميع أساليب الضغط العسكرية والمدنية، بما في ذلك خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تقضي بتهجير أهالي القطاع.
وقال كاتس: “أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على مزيد من الأراضي في غزة، مع إجلاء السكان، وتوسيع المناطق الأمنية حول غزة لحماية البلدات الإسرائيلية وجنود الجيش”. وأضاف أن “كلما استمرت حماس في رفضها إطلاق سراح المختطفين، ستخسر المزيد من الأراضي التي ستُضم إلى إسرائيل”.
كما أكد كاتس أن إسرائيل ستواصل عدوانها “بقوة متزايدة” حتى يتم إطلاق سراح المحتجزين، مشددًا على أن العمليات ستشمل تكثيف الضربات الجوية والبحرية وتوسيع المناورة البرية.
وفي أول رد فعل على تصريحات كاتس، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن فرنسا “تعارض أي شكل من أشكال الضم” في الضفة الغربية المحتلة أو قطاع غزة، مؤكدًا على موقف بلاده الرافض لهذه السياسات.
يأتي هذا التصعيد في وقت استأنف فيه الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، حيث أعلن الجيش عن توسيع عملياته البرية لتشمل مدينة رفح جنوبًا، مع استمرار الغارات على أنحاء القطاع منذ استئناف الحرب.
من جهتها، أكدت حركة حماس أن المحادثات مستمرة مع الوسطاء بشأن وقف القصف الإسرائيلي، مشددة على ضرورة انسحاب الاحتلال من قطاع غزة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.