الصهاينة يتهمون نتنياهو بالتضحية بالأسرى الإسرائيليين لحماية مصالحه
تظاهر آلاف الصهاينة في مدينة القدس المحتلة، احتجاجاً على إعلان نتنياهو نيّته إقالة رئيس “الشاباك” رونين بار، وكذلك المستشارة القضائية للحكومة.
و اتهم المتظاهرون حكومة الاحتلال بالتضحية بالأسرى الإسرائيليين لتحقيق مصالح سياسية شخصية.
وأغلقت شرطة الاحتلال أحد الشوارع المؤدية إلى القدس بسبب المسيرة التي يتقدمها شخصيات سياسية من المعارضة “الإسرائيلية”.
وقالت قائدة حركة الاحتجاج، شيكما برسلير: سمعنا بالأمس كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية، والصورة باتت واضحة.. هذه حكومة تعتبر حماس كنزاً.
واتهمت برسلير الحكومة بأنها، تضحي بحياة المحتجزين “الأسرى الصهاينة”. فها هي قد أعادت الشخص الذي تفاخر بأنه أحبط الصفقة في السابق، في إشارة إلى رئيس حزب عوتسماه يهوديت إيتمار بن غفير الذي عاد بالأمس إلى الحكومة التي استقال منها قبل شهرين.
وأضافت برسلير أنه: حان الوقت لنضع حداً لهذا الجنون، قبل أن لا يعود هناك ما يمكن إنقاذه.
وخلال التظاهرة، قال أحد ضباط الاحتياط الذين يقودون حركة “إخوة السلاح” إنه “خلال الحرب، وفي الوقت الذي تشهد فيه الجبهات تصعيداً، الحكومة ورئيسها يرغبون في إقالة رئيس الشاباك.
ونقل موقع “واينت” عنه إنه بموازاة ذلك، صدّقت الحكومة في الأسبوع الماضي على تمديد سريان استدعاء 400 ألف جندي احتياط، وذلك بعد عام ونصف العام من تجنيدهم للحرب في كل الجبهات.
ووصف الضابط وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس بأنه “وزير التهرّب”، مشيراً إلى أنه “يرقص في أعراس المتهربين من الخدمة العسكرية الإلزامية، ويعدهم بأنهم لن يتجنّدوا”، في إشارة إلى مشاركة كاتس بزفاف أحد الشخصيات الحريدية قبل أيام.
في حين اتهم ضابط آخر نتنياهو بفتح حرب “سلامة الكرسي”، في إشارة إلى أنه استأنف الحرب “حفاظاً على مستقبله السياسي”.
وتتواصل التظاهرة خلال اليوم في مدينة القدس، وتحديداً في محيط مقر رئاسة حكومة الاحتلال، وسط إضراب جامعة تل أبيب، وبعض الأقسام في الجامعة العبرية في القدس؛ حيث يُشارك أساتذة الجامعات في الاحتجاج، ومن المتوقع خروجهم عند الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت القدس من حرم الجامعة إلى مقر الكنيست.