تقييد الوصول إلى منصات التواصل في تركيا بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول
اعتقلت الشرطة التركية صباح اليوم الأربعاء، أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول والمعارض للرئيس رجب طيب أردوغان، في إطار تحقيق يتعلق بشبهات فساد.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن إمام أوغلو تم احتجازه بعد مداهمة منزله، حيث أفاد أحد مساعديه بأنه موجود حاليًا في مقر الشرطة.
وفي منشور له على منصة “إكس”، قال إمام أوغلو: “أسلّم نفسي إلى الشعب”، مشيرًا إلى أن “الشرطة تدهم منزلي، إنهم يطرقون باب منزلي.. أثق في أمّتي”.
ولم يوضح مكتب إمام أوغلو أسباب اعتقاله، الذي يأتي بعد يوم واحد من إبطال جامعة إسطنبول شهادته، معتبرة أنه حصل عليها بطرق غير قانونية.
كما أفادت قناة “سي إن إن ترك” أن الشرطة اعتقلت إمام أوغلو بتهم تتعلق بـ”تزعّم منظمة إجرامية والرشوة والتلاعب في المناقصات ومساعدة منظمة إرهابية”.
وكان موقع “صباح” الإخباري قد أشار في وقت سابق إلى أن السلطات التركية أمرت باعتقال إمام أوغلو و100 شخص آخرين في إطار تحقيق الفساد.
وأقدمت السلطات التركية على حجب الوصول إلى عدد من منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك إنستغرام وفيسبوك وتويتر، وذلك عقب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس بالنسبة لإمام أوغلو، حيث قد تعرقل خططه لمنافسة أردوغان في الانتخابات المقررة في 2028، وذلك قبل أيام من موعد تسميته رسميًا مرشح حزب المعارضة الرئيسي، حزب الشعب الجمهوري.