انطلقت في مدينة جدة السعودية المحادثات الثنائية بين مسؤولين أميركيين وآخرين أوكرانيين لإيجاد مسار لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
ويشارك في المحادثات وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ونظيره الأميركي ماركو روبيو، ومسؤولون أوكرانيون.
ويأمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في أن تؤدي محادثات جدة إلى إحياء العلاقات البراغماتية مع الولايات المتحدة، وذلك بعد المشادة الكلامية الأخيرة بين زيلينسكي وترامب في البيت الأبيض. فيما قال الكرملين إن الولايات المتحدة تسعى إلى فهم مدى استعداد كييف لإجراء مفاوضات لإنهاء الحرب.
وقال مسؤول أوكراني كبير إن المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني في جدة تسير “على ما يرام”.
من جهته، أشاد رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، أندري يرماك، الذي يقود وفد بلاده في المباحثات، ببداية “بناءة” للقاءات بين الطرفين المخصصة للبحث في تسوية للحرب بين موسكو وكييف.
وقال يرماك في منشور عبر “تليغرام” مرفق بصور للقاء، إن “الاجتماع مع الفريق الأميركي بدأ بشكل بناء للغاية، نعمل على إحلال سلام عادل ومستدام”.
وفي وقت سابق اليوم، أكّد يرماك أنّ بلاده تريد السلام ومستعدة للتفاوض لإنهاء الحرب، فيما كان يستعد للمشاركة في المحادثات مع نظرائه الأميركيين. وقال للصحافيين “نحن مستعدون لفعل كل شيء من أجل تحقيق السلام”.
وفي وقت سابق، قالت أوكرانيا والسعودية في بيان مشترك، اليوم الثلاثاء، بعد لقاء جمع وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الأوكراني، إنّ الطرفين بحثا فرص التعاون وبرامج إعادة إعمار أوكرانيا، مرحباً بإعادة إنشاء مجلس الأعمال المشترك بين البلدين خلال 2025.
