زيلينسكي: سنتراجع باستمرار إذا لم نحصل على الدعم الأمريكي

0 197

صرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يوم الجمعة، أن القوات المسلحة الأوكرانية ستتراجع باستمرار إذا لم تقدم الولايات المتحدة الأمريكية لكييف المساعدة اللازمة.

وأضاف زيلينسكي في مقابلة أجراها مع صحيفة أمريكية، أنه “إذا لم يكن هناك دعم من الولايات المتحدة الأمريكية، فهذا يعني أنه لن يكون لدينا دفاع جوي، ولا صواريخ باتريوت، ولا معدات تشويش إلكترونية، ولا قذائف مدفعية 155 ملم، وهذا يعني أننا سنعود، نتراجع، خطوة بخطوة، خطوات صغيرة”.

وأكد زيلينسكي لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن “أوكرانيا تعاني من نقص في أنظمة الدفاع الجوي، وبدون دعم الكونغرس، سيكون لدينا نقص كبير في الصواريخ، ونحن نبني أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بنا، لكن هذا ليس كافيا”.

وذكر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يوم أمس الخميس، أن كييف بحاجة إلى الحصول على (5-7) أنظمة صواريخ باتريوت المضادة للطائرات من الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف زيلينسكي في مقابلة مع قناة “سي بي إس” الأمريكية: “ستقوم خمسة إلى سبعة أنظمة دفاع جوي باتريوت من الولايات المتحدة الأمريكية بحماية المنصات الصناعية في أوكرانيا”.

وأضاف أن أوكرانيا قد تخسر الصراع إذا لم تتلق مساعدة من واشنطن، حيث لم يعد لدى القوات المسلحة الأوكرانية أي مدفعية تقريبًا، وأشار أيضًا إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية ليست مستعدة للدفاع عن نفسها في حال وقوع هجوم روسي كبير.

وصرح مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية روبرت بيرنز سابقًا، أنه دون مساعدة عسكرية إضافية من الولايات المتحدة الأمريكية، ستضطر أوكرانيا إلى الدخول في مفاوضات سلام بشروط موسكو في غضون عام.

ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية “الهجوم المضاد” الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات “ليوبارد 2” الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف “الناتو”، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.