هذا ما ستتحمله السفن المتوجهة لكيان الإحتلال بسبب منع صنعاء مرورها!
ستتحمل السفن الإسرائيلية، أو المتجهة إلى كيان الاحتلال عبر مضيق باب المندب، كلفة إضافية بسبب إضافة 13 ألف كيلومتر إلى طريقها، بعد تهديد القوات المسلحة اليمنية باستهدافها بسبب العدوان على غزة.
وتواجه السفن المرتبطة بكيان الحتلال تكاليف إضافية مرتبطة بإعادة توجيه مسارها بعيدا عن مضيق باب المندب، الذي يشهد هجمات تنفذها القوات المسلحة اليمنية، على كل رحلة بحرية ترتبط بالكيان المحتل.
وقال أوفير جندلمان متحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، “سنتعامل مع تهديد أنصار الله اليمنية بالقوة” حسب تعبيره.
واضاف جندلمان في مؤتمر صحفي: بشأن هجمات يمنية على سفن شحن دولية، فإن هذه الهجمات تشكل تهديدا على التجارة الإسرائيلية و”سيتم التعامل مع هذا التهديد بالقوة”.
ولم يدل جندلمان بمزيد من المعلومات بشأن كيفية “التعامل بالقوة” مع الهجمات اليمنية.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت صنعاء استهداف سفينة نفط تابعة للنرويج كانت في طريقها إلى الكيان الإسرائيلي عبر البحر الأحمر، بعد رفض طاقمها كافة النداءات التحذيرية.
وذكرت صحيفة “غلوبس” المختصة بالاقتصاد الإسرائيلي، في تقرير، أن العديد من شركات الشحن الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى إسرائيل، أعادت توجيه مساراتها حول أفريقيا، وهو “ما أضاف 13 ألف كيلومتر”.
واتخذت عديد شركات الشحن القادمة للكيان الإسرائيلي، مسار رأس الرجاء الصالح جنوبي “جنوب أفريقيا” ومنها إلى مضيق جبل طارق، وصولا إلى الموانئ الإسرائيلية على البحر المتوسط.
كما اتخذت عديد السفن المغادرة والمتجهة إلى آسيا، ذات المسار العكسي، عبر مضيق جبل طارق ثم إلى رأس الرجاء الصالح.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المسافة تعني عدة أسابيع من تأخير تسليم الشحنات، “بالإضافة إلى تكاليف الإبحار الإضافية، وبالتالي ارتفاعات على أسعار هذه الشحنات”.
وكانت صنعاء توعدت مرارا باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، تضامنا مع فلسطين، ودعت الدول إلى سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.