تحرك دولي لوقف العدوان على غزة بدأته اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض في الـ11 من هذا الشهر.
تحرك تقوده الرياض هو الاول من نوعه منذ بداية العدوان الاسرائيلي قبل 45 يوما، بدأ من بكين على مستوى وزارء خارجية دول عربية واسلامية بمشاركة منظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية على أن يشمل عواصم عدد من الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن.
وخلال اجتماع الوفد بوزير الخارجية الصيني وانغ يي قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إن على المجتمع الدولي أن يتحمل المسؤولية لوقف ما يقوم به الاحتلال ضد الفلسطينيين مشددا على ضرورة أن يتوقف العدوان على القطاع فورا.
وزير الخارجية المصري سامح شكري قال إن هناك دولا كبرى تعطي غطاء للاعتداءات الإسرائيلية وتحدث عن خطوط حمر وضعتها بلاده والدول العربية الاخرى بخصوص تهجير الفلسطينيين محذرا من أن التهجير سيهدد السلم والاستقرار في المنطقة والعالم.
من جهته اكد وانغ يي أن الصين شدد على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات عاجلة لوقف الكارثة الإنسانية التي تتكشف في غزة.
وقال وانغ يي: “فلنعمل معا لتهدئة الوضع في غزة سريعا ولاستعادة السلام في الشرق الأوسط في أقرب وقت. ثمة كارثة إنسانية تتكشف في غزة. الوضع هناك يؤثر على كل البلدان في جميع أنحاء العالم ويعيد النظر في مبدأ الخير والشر والمبادئ الأساسية للإنسانية”.
وكانت وزارة الخارجية السعودية اصدرت بيانا قالت فيه إن الجولة التي تقوم بها اللجنة العربية الاسلامية تأتي لاتخاذ إجراءات رادعة لوقف جرائم سلطات الاحتلال الاستعمارية ومحاسبتها على جرائمها في غزة والقدس والضفة كما ترمي إلى تأمين ممرات إغاثية عاجلة وإطلاق عملية سياسية جادة فضلا عن الضغط باتجاه وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
