أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن الولايات المتحدة بصدد تزويد إسرائيل بعدد من منظومات الدفاع الجوي “القبة الحديدية”.
جاء ذلك في تصريح لنائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء.
وتمثل منظومة القبة الحديدية إحدى منظومات الدفاع الجوي قصيرة المدى، التي تم تصميمها لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى، مثل تلك التي تطلقها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل.
وتعرضت إسرائيل خلال عملية “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضدها لهجوم هائل من الصواريخ أدى إلى استنزاف مخزون القبة الحديدية من الصواريخ الاعتراضية بصورة يمكن أن تهدد كفاءتها في المستقبل.
وتقدم الولايات المتحدة الأمريكية دعما عسكريا غير محدود لإسرائيل في مواجهة المقاومة الفلسطينية وأعلنت ذلك رسميا، ولا تزال تصر على دعمها لتل أبيب رغم هجمات العنيفة، التي وصفت بأنها “إبادة جماعية” و”جرائم حرب” يتم ارتكابها ضد المدنيين في غزة.
ويستمر التصعيد بين حركة “حماس” الفسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق “حماس”، عملية “طوفان الأقصى”، لوقف ما وصفته بـ”الانتهاكات الإسرائيلية”، ومنذ ذلك الحين تنفذ إسرائيل قصفا عنيفا ضد القطاع كما وضعت قيودا كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية.
كما تقوم إسرائيل بقصف العديد من المستشفيات واستهداف أطقم الدفاع المدني مما جعل حياة الأطقم الطبية والعاملين في المنظمات الإغاثية في خطر، حيث قتل منهم العشرات، مع رفض إسرائيل كل الدعوات الدولية لحماية المنشآت المدنية وخاصة الطبية والإغاثية.
وقال رئيس الوزراء الإحتلال السابق إيهود باراك، في وقت سابق من الثلاثاء، إن إسرائيل لن تكون قادرة على القيام بعملية طويلة الأمد ضد حركة “حماس” الفلسطينية في غزة، وتابع: “يجب أن تكتمل خلال الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة”، محذرا من نفاد الوقت لتنفيذ مهمة الجيش في غزة حرصا على علاقة بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية”.
وتجاوزت حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 10 آلاف قتيل، إضافة إلى نحو 25 ألف جريح، منذ بداية التصعيد في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حتى الإثنين.
وبدوره، أعلن جيش الإحتلال أن حصيلة القتلى العسكريين الإسرائيليين منذ تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حتى يوم الإثنين 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وصلت إلى 347 جنديا.
