تتواصل التظاهرات في عدد من المدن الأوروبية للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وردد المتظاهرون هتافات تنادي بالحرية للشعب الفلسطيني.
وتظاهر المئات مساء الأربعاء أمام مقر الحكومة “10 داونينغ ستريت” في لندن بالتزامن مع لقاء رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مع كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي.
وشاركت حشود كبيرة في التظاهرة رغم تنظيمها بشكل عاجل وفي يوم عمل، خلافا لتظاهرات السبت الماضي التي شارك فيها مئات الآلاف.
وطالب المتظاهرون بوقف إطلاق النار في غزة فورا، وإدخال المساعدات الإنسانية، ورفع الحصار عن القطاع، كما رددوا هتافات تنادي بتحرير فلسطين.
كما وجه المتظاهرون انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء البريطاني الذي قالوا إن يديه ملطختان بالدماء بسبب مسؤوليته عن دعم إسرائيل وتسليحها.
وفي بلجيكا، نظم متضامنون مسيرة نحو السفارة الأميركية في العاصمة بروكسل للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة فورا. لكن ناشطين قالوا إن الشرطة لم تسمح للمسيرة بالاقتراب من مبنى السفارة.
في غضون ذلك، دعت منظمة العفو الدولية إلى الاقتداء باتحادات العمال البلجيكية التي قررت عرقلة شحنات الأسلحة إلى الكيان الاسرائيلي احتجاجا على الحرب على قطاع غزة.
من جهة أخرى، شهدت مدينة كولونيا في ألمانيا تظاهرة تضامنية مع قطاع غزة، ورفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية مطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية. وألقيت كلمات خلال المظاهرة؛ دعا خلالها المتحدثون إلى وقف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وتحرير أرضهم.
وفي الاراضي الفلسطينية شهدت مناطق الضفة الغربية المحتلة، تظاهرات ليلية حاشدة، تنديدا بجريمة الاحتلال في مخيم جباليا، ونصرة لصمود أهالي قطاع غزة، ولمقاومتهم التي تتصدى للتوغل البري في القطاع.
ففي مدينة رام الله، خرجت مسيرة شعبية حاشدة، بمشاركة ممثلين عن مختلف الفصائل الفلسطينية، وآلاف المواطنين. وردد المشاركون فيها الشعارات الداعمة للمقاومة في غزة والمشيدة بتصدي كتائب القسام للتوغل الاسرائيلي في القطاع.
مدينة طولكرم بدورها، لبت الدعوات لنصرة غزة، حيث شهدت شوارعها مسيرة شعبية حاشدة، نددت بجرائم العدو الاسرائيلي، في غزة وبالصمت العربي والدولي عن الابادة الجماعية التي يتعرض لها اهالي قطاع غزة.
