ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أنّ واشنطن “قد تتخذ إجراءات صارمة ضد تركيا بسبب دعمها موسكو لتخطي العقوبات الغربية”.
وأشارت الصحيفة، نقلاً عن مصادرها، إلى “قلق واشنطن من ازدياد التجارة بين تركيا وروسيا منذ فرض العقوبات على الأخيرة”، خاصةً وأنّ التعاون الروسي- التركي “يسجّل مستويات غير مسبوقة، رغم هذه العقوبات”.
ويؤكد المصدر الغربي أنّ الجانب الأميركي أخطر أنقرة، “بعواقب مساعدة موسكو”، وأنّ الولايات المتحدة “على اتصال دائم” بالسلطات التركية بشأن هذه القضية.
كذلك، أعلن مسؤولون أميركيون، عزم واشنطن على ممارسة المزيد من الضغط الاقتصادي على روسيا، وتشديد العقوبات ضدها، والرقابة على التزام الدول الأخرى بها.
وتتسع تجارة روسيا وتسجل مؤشرات غير مسبوقة في أسواق آسيا والشرق الأوسط وغيرها، فيما تؤكد الأوساط الغربية “عدم اهتزاز الاقتصاد الروسي بهذه العقوبات، والتي انعكست على من فرضوها”.
وكان موقع “Business Insider” الأميركي قد أورد في مقال نشره، أنّ روسيا تمكنت خلال العام الماضي، من زيادة ثرواتها بشكل ملحوظ، وذلك بالرغم من انشغالها بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأوضحت الصحيفة أن جميع المحاولات الغربية لتقويض الاقتصاد الروسي من خلال سياسة العقوبات “باءت بالفشل”، لافتةً إلى أن موسكو تمكنت العام الماضي، بالرغم من جميع القيود الغربية، من إضافة 600 مليار دولار إضافية إلى أصولها الخاصة.
