السويد تسحب الحماية عن حارق نسخة المصحف وتهدده بمراجعة ملف لجوئه
سحبت السلطات السويدية الحماية عن حارق نسخة المصحف الشريف، المتطرّف سلوان موميكا، مهددةً إياه بمراجعة ملف لجوئه في السويد، بحسب ما قاله في مقطع فيديو نُشر على منصة “تيك توك”.
وأضاف موميكا، الذي حرق ومزّق نسخة من المصحف الشريف أمام أحد مساجد ستوكهولم، أنّ السلطات السويدية طالبته عبر الشرطة بالتوقّف عن التظاهر وتوجيه انتقادات للمسلمين.
وكانت الشرطة السويدية قد سمحت بتنظيم تظاهرة خطّط منظّموها لإحراق نسخة من المصحف الشريف خارج مسجد ستوكهولم الكبير، تزامناً مع عيد الأضحى.
ولقي هذا الفعل إدانات واسعةً من عدة دول، ما دفع الحكومة السويدية إلى التراجع، وإدانة إحراق نسخة من المصحف الشريف، واصفةً ذلك بـ”العمل المعادي للإسلام”.
وفي وقت سابق، كشفت وزارة الأمن الإيرانية تفاصيل العلاقة بين الاستخبارات الإسرائيلية والمسيء إلى المصحف الشريف في السويد سلوان موميكا.
وجاء في بيان وزارة الأمن الإيرانية أنه، بناءً على معلومات موثوق بها، تم الحصول عليها، وُلد سلوان موميكا في العراق عام 1986، وعمل في خدمة الموساد الإسرائيلي عام 2019.
وتابع أنّ موميكا قام بنقل المعلومات عن فصائل المقاومة العراقية الى الاستخبارات الصهيونية، في إطار مشروع تقسيم العراق.
وبعد مكوثه في السويد، بحسب الأمن الإيراني، واصل مهمّاته لمصلحة الكيان الصهيوني وفق ظروفه الجديدة.
وقبل أيام، تبنّى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً يدين أعمال الكراهية الدينية، مثل حرق نسخة من المصحف، بعد مطالبة باكستان، باسم عدد من دول منظمة التعاون الإسلامي، بمناقشة طارئة.
في المقابل، رفضت بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية ، وبعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إدانة هذا الفعل خلال المناقشة.