سيؤول تجري مناورات بحرية واسعة مع طوكيو وواشنطن

0 126

أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، اليوم الأحد، تدريبات بحرية مشتركة للدفاع الصاروخي،  وفق ما أعلنته البحرية الكورية.

وتأتي هذه التدريبات لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية، وذلك بعد أيام من إجراء بيونغ يانغ تجربة على إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات. حيث أطلقت كوريا الشمالية أحدث صواريخها الباليستية العابرة للقارات هواسونج-18 الذي تصفه بأنه أساس قوتها النووية الضاربة قبالة ساحلها الشرقي يوم الأربعاء، قائلة إن السلاح “تحذير عملي قوي” للخصوم.

وأضافت البحرية في كوريا الجنوبية أنّ التدريبات الثلاثية أجريت في المياه الدولية بين كوريا الجنوبية واليابان، وشاركت فيها مدمرات مجهزة بأنظمة الرادار “إيجيس” من الدول الثلاث.

وقال الجيش إنّ التدريبات تهدف إلى إتقان رد فعل الحلفاء على إطلاق صاروخ باليستي كوري شمالي بسيناريو يجسد هدفاً افتراضياً.

بدوره، قال ضابط في البحرية الكورية الجنوبية “سنرد بشكلٍ فعال على التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية بنظام ردنا القوي العسكري والتعاون الثلاثي”.

وندّدت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بإطلاق كوريا الشمالية لصواريخ باليستية عابرة للقارات لكن بيونغ يانغ ترفض تلك الإدانة وتقول إنها تمارس حقها في الدفاع عن النفس.

وأجرت كوريا الشّمالية العشرات من عمليات الإطلاق التجريبية للصواريخ منذ بداية عام 2022، وقالت بيونغ يانغ إنّ هذه الأنشطة العسكرية لكوريا الشّمالية جاءت رداً على استفزازات كوريا الجنوبية وحلفائها الولايات المتحدة واليابان.

وأعلنت كوريا الشمالية أنّ زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، قاد بنفسه هذه المرة عملية إطلاق الصاروخ البالستي العابر للقارات “هواسونغ-18”.

ويعدّ هذا الإطلاق الثاني عشر من نوعه في هذا العام، والأول منذ 15 حزيران/يونيو. وفي العام الماضي، أجرت كوريا الشمالية 37 إطلاقاً مشابهاً. وقالت بيونغ يانغ إنّ هذه الأنشطة العسكرية لكوريا الشّمالية جاءت رداً على استفزازات كوريا الجنوبية وحلفائها الولايات المتحدة واليابان.

يأتي ذلك في وقتٍ انتهكت طائرة استطلاعية أميركية الأجواء فوق المنطقة الاقتصادية الخالصة لكوريا الشّمالية في  بحر اليابان 8 مرات يوم الاثنين 10 تموز/يوليو.

وحذّرت عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الشّمالي كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم كيم جونغ أون، الولايات المتحدة من تكرار انتهاك أجواء كوريا الشّمالية من قبل الطيران الأميركي.

وحذّرت خارجية كوريا الشّمالية الولايات المتحدة من أن جيش البلاد سيسقط الطائرات الاستطلاعية الأميركية في المنطقة، وندّدت بخطط واشنطن لنشر غواصة صاروخية نووية قرب شبه الجزيرة الكورية.

وفي 16 حزيران/يونيو، وصلت غوّاصة أميركية تعمل بالطاقة النووية إلى ميناء في مدينة بوسان الكورية الجنوبية، بهدف “تطبيق إعلان واشنطن” و”تقوية القدرات الحربية للرد على تهديدات كوريا الشمالية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.