نشر جهاز الاستخبارات السويسري بياناً، في الموقع الإلكتروني للمجلس الاتحادي السويسري، وجاء فيه أنّ “ميزان القوى في العالم يميل نحو ثنائية القطبية”.
ووفقاً للبيان، فإن الصراع في أوكرانيا “يعزز اتجاه العالم نحو ثنائية القطبية مرة أخرى، فيما تظل أوروبا معتمدة استراتيجياً على الولايات المتحدة، في الوقت الذي تعزز الصين مكانتها كقطب بين الدول التي تعارض ما تسمّيه الغرب”.
وتعتقد الاستخبارات السويسرية أنه إذا فاز دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة، فإن ذلك قد يضعف التزام واشنطن بالمصالح الأوروبية مرةً أخرى.
ويتابع البيان مشيراً إلى أنّ”الصين وروسيا تحاولان تغيير الوضع الراهن فيما يتعلق بالمؤسسات الدولية، والقواعد واللوائح القائمة، بينما تحاول القوى الإقليمية مثل تركيا والهند والمملكة العربية السعودية توسيع رقعتها للمناورة”.
أما اليابان فتعدّ الصين، في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، التحدي الاستراتيجي الأكبر في تاريخها، وفي أفريقيا، يتصاعد الصراع على النفوذ بين الدول الغربية وروسيا أو الصين”.
وتعتقد وكالة الاستخبارات السويسرية أيضاً أنّه نظراً لوجود العديد من المنظمات الدولية في البلاد، تعد سويسرا من بين الدول الأوروبية التي يوجد فيها أكبر عدد من الأشخاص “المرتبطين بعمل الاستخبارات الروسية”، وتولي الاستخبارات السويسرية اهتماماً بمراعاة العقوبات المناهضة لروسيا، التي يتبناها الغرب، وتصر على توسيع “أنشطة المراقبة” في هذا الصدد لتشمل جميع المناطق الجديدة.
