دعى رئيس رابطة الأمة الواحدة-باكستان، الشيخ محمد أمين شهيدي، إلى تعزيز القواسم المشتركة بين المسلمين، و القضاء على النعرات الطائفية، منوهاً إلى أن السلاح الأكثر فعالية لأعداء الإسلام و باكستان هو الطائفية.
و قال شهيدي في حوار صحفي بمدينة كبير والا اليوم، أن الولايات المتحدة و إسرائيل و الهند و قوى عالمية أخرى تستخدم هذا السلاح لتنفيذ مؤامرة لإضعاف الإسلام و باكستان، مضيفاً بأنه و من خلال خطة جيدة التنظيم، تم الاعتراف بإسرائيل من قبل الدول العربية والإسلامية من خلال إغراءات و ضغوطات ساهمت فيها دول إسلامية تعترف بإسرائيل، و هذا الأمر هو بمثابة طعن العالم الإسلامي و الغدر به.
و أضاف شهيدي لا يمكن لباكستان تحت أي ظرف من الظروف الاعتراف بوجود إسرائيل، لأن جمهورية باكستان الإسلامية هي دولة تقوم على أيديولوجية دينية وهي القوة النووية الإسلامية الوحيدة في العالم، و اعترافها بإسرائيل، يعني اعتراف 56 دولة إسلامية بالكيان الصهيوني.
و تابع شهيدي أن نتيجة مؤامرات قوى الاستكبار ضد الإسلام، تتجلى في حالة الحرب و الفوضى التي نراها في البلدان الإسلامية فقط، و التي تهدف إلى تأليب المسلمين ضد بعضهم البعض، و استغلال موارد الدول الإسلامية في هذه الحروب و استنزافها.
هذا و أكد شهيدي أن رئيس الوزراء عمران خان اتخذ موقفا واضحا لا لبس فيه ضد الاعتراف بإسرائيل، ونحن نرحب بهذا الموقف و نؤيده تأييداً تاماً، و يجب على الأمة بأسرها الوقوف إلى جانب رئيس الوزراء عمران خان في بيانه المناهض لإسرائيل.
