وفاة الأمير السابق للجماعة الإسلامية في باكستان
توفي الأمير السابق للجماعة الإسلامية في باكستان، الشيخ سيد منور حسن، اليوم، عن عمر ناهز الـ 79.
و ذكر بيان صادر عن الجماعة الإسلامية في باكستان، أن فضيلة الشيخ عانى المرض خلال السنوات الماضية، و اشدت حالته سوءا مساء أمس، تم على إثرها نقل الشيخ إلى إحدى مستشفيات كراتشي، غير أنه و للأسف فارق الحياة في المستشفى بعد توقف حركة القلب.
و وُلد الشيخ الراحل في أغسطس 1944م في مدينة دلهي الهندية، إذ ينحدر من عائلة مرموقة، اختارت العيش في باكستان عقب تقسيم شبه القارة الهندية فهاجرت إلى كراتشي في عام 1947م.
درس الشيخ حسن في جامعة كراتشي وحصل على درجة ماجستير في علم الاجتماع (1963م)، وفي “الدراسات الإسلامية” (1966) من الجامعة نفسها.
انضم إلى جمعية الطلبة المسلمين في عام 1960م، وانتخب رئيسًا لوحدة جامعة كراتشي، ولاحقا أصبح رئيسها الوطني في عام 1964م، واستمر رئيسا لها لثلاث دورات متتالية.
تولى منصب الأمين العام المساعد في الجماعة الإسلامية في الفترة ما بين 1992-1993م، ثم أصبح أمينًا عامًا لها عام 1993م ثم رئيسا لها في العام 2009م حتى 2014م، خلفًا للشيخ قاضي حسين أحمد. وهو الأمير الرابع في تاريخ الجماعة.
ترك السيد منور حسن سمعة جيدة وذكرًا حسنًا في أوساط المجتمع الباكستاني بتواضعه الجم وحسن خلقه والتزامه بالقيم النبيلة في التعامل مع جميع القطاعات في المجتمع، ولا سيما قيادات الحراك الإسلامي و السياسي.