في حديث لوسائل إعلام باكستانية، قال أمين عام حزب مجلس وحدة المسلمين، الشيخ ناصر عباس جعفري، إن توجيه الاتهام إلى الزائرين الشيعة القادمين من إيران بالتسبب في انتشار وباء كورونا في باكستان أمر مؤسف و مخجل، في وقت يعد فيه الاتحاد بين كافة أطياف الشعب الباكستاني، ضرورياً لمواجهة الفيروس و الحد من انتشاره.
و أضاف الشيخ بأن أطرافاً شريرة و معادية لباكستان تحاول نشر التفرقة و الطائفية في البلاد باسم كورونا، و من المؤسف مساندة بعض وسائل الإعلام في البلاد لهذه المؤامرة الدنيئة التي تتعدى في خطورتها فيروس كورونا المستجد نفسه، داعياً في الوقت نفسه كافة وسائل الإعلام في البلاد إلى العمل بمسؤولية و مهنية و عدم التحول إلى دمى في يد الأعداء.
كما طالب أمين عام مجلس وحدة المسلمين الحكومة الباكستانية بالعمل على إخماد هذه المؤامرة المؤلمة ضد الشيعة في باكستان قبل أن تتجه الأمور إلى الأسوء و يتم إدخال البلاد في سجال طائفي هي في غنى عنه في ظل مصيبة كورونا.
و حذر سماحة الشيخ، الباكستانيين من أن أعداء البلاد يحاولون استغلال كورونا للتفرقة بينهم، و السبيل الوحيد لإفشال مخططاتهم هو التمسك بالوحدة الدينية و الأخوة الإسلامية.
كما أكد الشيخ ناصر على أن وباء كورونا تحد مشترك للأمة بأسرها، و اتحاد الأمة هو السبيل لهزيمة هذا العدو الذي لا يفرق بين شيعي و سني.
