المتحدث بإسم شورى علماء الجعفرية في باكستان يؤكد على تضامن الباكستانيين كافة مع الشعب الفلسطيني
أكد المتحدث بإسم شورى علماء الجعفرية في باكستان فضيلة الشيخ مصطفى الأنصاري على إن يوم ٢٩ نوفمبر هو يوم تعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني، و إن ما حدث للفلسطينيين ولأرضهم هو من أفظع الجرائم البشرية في العصر الحالي .
أضاف : “تأتي الذكرى هذا العام والشعب الفلسطيني في غزة يتعرض لحرب إبادة جماعية، والكيان الإسرائيلي الغاصب ما زال حتى اليوم يعتبر نفسه فوق القرارات الشرعية و الدولية، ومازال يمعن بقهر وحصار وتشريد الشعب الفلسطيني”.
جاء ذلك في بيان صدر اليوم الأربعاء عن المتحدث بإسم شورى علماء الجعفرية في باكستان بمناسبة يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني ، الذي تابع قائلاً : استباحة العدو للمرافق الانسانية في غزة، سيما المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، إضافة إلى المجازر الجماعية المتنقلة واستهداف المدنيين العزل في الأماكن والمناطق التي ترعاها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، هي جرائم حرب لا تغتفر، وتستدعي أوسع ادانة عالمية
وأممية .
و ختم البيان : نحن في شورى علماء الجعفرية في باكستان نؤكد وقوفنا ودعمنا للشعب الفلسطيني المجاهد والصابر ، وثقتنا بالله تعالى أنه ناصر من نصره و إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا