القوات الهندية تعتدي على صحفيين بكشمير

0 531

كشف صحفيان في إقليم “كشمير” المحتل من قبل الهند، أنهما تعرضا للاعتداء على أيدي القوات الهندية خلال احتجاج في عاصمة الإقليم “سريناغار”.

وزعم شفقت فاروق، صحفي فيديو في خدمة “بي بي سي” الأردية، وثاقب مجيد، المصور الصحفي المستقل، أنهما “تعرضا للاعتداء أثناء تغطيتهما لمظاهرة الجمعة”.

وقال فاروق، لوسائل الإعلا إنه “بعد انتهاء صلاة الجمعة في مسجد الجامع في سريناغار، اندلعت اشتباكات بالقرب من البوابة الرئيسية للمسجد”.

وتصدت الشرطة للأهالي، الذين كانوا يرفعون شعارات تطالب بالإفراج عن برويز عمر فاروق، زعيم مؤتمر حريات جميع الأحزاب، وهو مجموعة من الأحزاب المؤيدة للحرية، وهو رهن الإقامة الجبرية حاليا.

وتابع فاروق قائلا: “بينما كنا نحاول تغطية المظاهرة، فجأة طلبت منا الشرطة الابتعاد، وبدأت في مطاردتنا”.

وأضاف: “بينما كنت أتحرك، ضربني شرطي على العمود الفقري بمؤخرة البندقية”.

ولفت أنه “يعاني من ألم شديد بسبب الضربة، وسيحصل على المشورة الطبية اليوم”.

أما مجيد، فقال “أثناء قيامي بعملي، صفعني ضابط شرطة كبير على وجهي. كاد أن يخنقني”.

وأظهرت مقاطع مصورة تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي أن “أكثر من 10 صحفيين في مكان الحادث، كانوا يسألون كبار ضباط الشرطة عن أسباب الاعتداء”.

إلا أن الشرطة نفت أنها تعمدت ضرب فاروق بأسلحتها.

وجاء الصحفيون إلى مسجد الجامع بعد تلقيهم معلومات تفيد بأن زعيم “حريات” برويز سيؤمّ صلاة الجمعة بعد مرور أكثر من 20 شهرًا من إقامته الجبرية.

إلا أن الحكومة تراجعت عن قرارها ولن تسمح له بمغادرة منزله، فيما تم نشر قوات أمنية إضافية خارج مقر إقامته، وفقًا لبيان صادر عن الحزب.

وفي السياق نفسه، أدان نادي الصحافة في كشمير، في بيان، اعتداءات القوات الهندية على الصحفيين الذين كانوا يؤدون واجباتهم المهنية.

وحث النادي مسؤولي الشرطة على “تدريب ضباطهم على كيفية التعامل مع الصحفيين”.

وأكد البيان أن “الترهيب والمضايقة والاعتداء يهدف إلى منع الصحفيين من القيام بمسؤولياتهم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.