إسلام آباد: نيودلهي تستخدم الاغتصاب و التعذيب و المعاملة المهينة و قتل النساءكأدوات لإرهاب الدولة في كشمير المحتلة
قالت وزارة الخارجية الباكستانية، إنه رغم مرور 30 عاما على حوادث الاغتصاب الجماعي في الجزء الخاضع للهند من إقليم جامو كشمير، تواصل ضحايا الاغتصاب نضالهن من أجل تحقيق العدالة والاقتصاص لهنّ.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن الوزارة، بالتزامن مع الذكرى الثلاثين لاغتصاب القوات الهندية ما يقرب من 100 امرأة (وفقًا لمعهد إسلام آباد لحل النزاعات ((IICR)/مقره إسلام أباد ) بعد عملية تطويق وتفتيش أطلقتها في المناطق التي يسكنونها.
وأضافت الخارجية في بيانها مشددة على أن “ذلك اليوم المشؤوم سيظل ندبا في ذاكرة المجتمع الدولي”.
وتابع: “نتذكر بحزن الحادث المروع لحادثة الاغتصاب الجماعي لنساء كشميريات في قريتي كونان وبوشبورا” الواقعتين في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه.
واعتبر بيان الخارجية الباكستانية أن “الافتقار لمحاسبة الجناة وغياب تحقيق العدالة للضحايا يفسران تجاهل الهند المتعمد لسيادة القانون وحقوق الإنسان”.
واتهمت الخارجية الباكستانية نيودلهي بـ “استخدام الاغتصاب والتعذيب والمعاملة المهينة وقتل النساء الكشميريات كأدوات لإرهاب الدولة في الأراضي المحتلة”، في إشارة إلى جامو وكشمير.