رفضت باكستان اليوم أي نوع من دبلوماسية القنوات الخلفية مع الهند إثر خطوتها غير القانونية لإلغاء وضع الحكم الذاتي لجامو وكشمير المتنازع عليه بين باكستان والهند، مضيفة بأن جميع الخيارات السياسية والدبلوماسية والقانونية الأخرى في قيد الدراسة للرد المناسب.
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الباكستانية الدكتور محمد فيصل في إيجازه للصحفيين بإسلام آباد: “المشاورات الفعالة تجري حول كافة الخيارات، وأن القرار سيتم اتخاذه قريباً”، مضيفا بأن باكستان تدرس خفض المزيد من الروابط الدبلوماسية مع الهند.
وحول عرض الوساطة من قبل أمريكا ومملكة النرويج لحل قضية كشمير قال الدكتور محمد فيصل بأن الإمكانية تخضع لنية الهند للموافقة على الوساطة.
كما وصف الدكتور فيصل تصريح المرشد الأعلى الإيراني آية الله السيد على خامني بشأن قلقه حيال الانتهاكات الإنسانية في كشمير المحتلة بأنه إيجابي.
وفي معرض رده على سؤال حول تقارير عن منح دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أعلى وسام مدني قال المتحدث بأنه أمر ثنائي بين البلدين، وليست هناك حاجة للتعليق عليه.
