باكستان تدين العقوبات الأمريكية على برنامج صواريخها الباليستية

0 33

نددت باكستان بالعقوبات الأمريكية الجديدة على برنامجها للصواريخ الباليستية، ووصفتها بأنها “تمييزية”، محذرة من أنها تهدد السلام والأمن في المنطقة.

وفي بيان صدر يوم الخميس، حذرت وزارة الخارجية الباكستانية من أن العقوبات “تحمل تداعيات خطيرة على الاستقرار الاستراتيجي في منطقتنا وخارجها”.

كما شككت في المزاعم الأمريكية التي استهدفت شركات بزعم تورطها في انتشار الأسلحة، مشيرة إلى أن العقوبات السابقة “استندت فقط إلى الشكوك والظنون دون أي دليل يثبت هذه الادعاءات”.

واتهمت باكستان الولايات المتحدة بـ”ازدواجية المعايير” بسبب إعفائها دولًا أخرى من متطلبات الترخيص لتطوير تقنيات عسكرية متقدمة. وتشمل العقوبات الأمريكية تجميد أي أصول في الولايات المتحدة تخص الشركات المستهدفة ومنع الأمريكيين من التعامل معها.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن إحدى الكيانات المستهدفة بالعقوبات، وهي “المجمع الوطني للتنمية” ومقره إسلام أباد، تعمل على شراء معدات لتطوير برنامج باكستان للصواريخ الباليستية بعيدة المدى، بما في ذلك سلسلة صواريخ “شاهين”.

أما الكيانات الأخرى التي شملتها العقوبات فهي “أختر أند صنز برايفت ليميتد”، و”أفيليتس إنترناشيونال”، و”روكسايد إنتربرايز”.

وجاءت هذه العقوبات الأمريكية الأخيرة بعد أشهر من فرض عقوبات مماثلة على كيانات أجنبية أخرى، بما في ذلك معهد أبحاث صيني، حيث اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية هذه الكيانات بالعمل لصالح “المجمع الوطني للتنمية”، الذي يُزعم أنه يطور وينتج صواريخ باكستان الباليستية بعيدة المدى.

أصبحت باكستان قوة نووية معلنة في عام 1998، عندما أجرت تجارب نووية تحت الأرض ردًا على تجارب مماثلة أجرتها جارتها الهند، الخصم التقليدي لها. وكثيرًا ما تُجري الدولتان تجارب لصواريخ قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.