الرئيس الباكستاني: علاقات باكستان مع السعودية متينة، و حريصون على تعزيز و توطيد التعاون في مختلف المجالات
أكد الرئيس الباكستاني الدكتور عارف علوي بأن علاقات باكستان مع المملكة السعودية لم تتوتر، و تتمتع بمتانة قوية.
و قال بأن باكستان حريصة على تعزيز وتوطيد المزيد من الروابط الودية والتعاون القائم مع المملكة في مختلف المجالات، وأضاف بأن السعودية وقفت دائما إلى جانب باكستان في الأوقات الصعبة، معرباً في الوقت نفسه عن تقديره و شكره للمملكة على دعمها وتعاونها مع بلاده.
جاءت علوي في كلمة ألقاها في الجلسة المشتركة للبرلمان الوطني بإسلام آباد اليوم بمناسبة بدء العام البرلماني الثالث، و ثمن الرئيس الباكستاني دور منظمة التعاون الإسلامي في استنكار الإجراء غير القانوني من قبل الحكومة الهندية لإلغاء الوضع الدستوري الخاص لمنطقة جامو وكشمير المتنازعة عليها دولياً، وتأكيدها على حل نزاع كشمير وفق قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
كما أعرب الرئيس الباكستاني عن شكره أيضاً للدول الصديقة بما فيها تركيا وإيران وماليزيا وآذربيجان والصين على إدانتها للإنتهاكات الإنسانية والفظائع الهندية ضد الكشميريين في جامو وكشمير المحتلة، ودعمها وتأييدها لموقف باكستان حول كشمير.
و فيما يتعلق بقضية فلسطين قال الرئيس عارف علوي بأن باكستان تؤيد حل الدولتين للقضية الفلسطينية، مضيفا بأن رئيس الوزراء عمران خان صرح بشكل قاطع بأن باكستان لن تعترف بإسرائيل كدولة، وجدد التزام باكستان بإقامة علاقات جيدة مع جميع الدول المجاورة، وقال بأن بلاده تساهم بشكل فعال في إعادة بناء وتأهيل جارتها أفغانستان، معرباً عن أمله بأن يمهد اتفاق السلام بين أمريكا وطالبان الأفغانية، الطريق إلى بدء الحوار والمفاوضات بين الأطراف الأفغانية، الأمر الذي سيؤدي إلى جلب السلام الدائم في أفغانستان.
هذا وتحدث الدكتور عارف علوي خلال الكلمة عن عدد من المواضيع بما فيها سياسة باكستان الخارجية، والاستراتيجية للتعامل مع جائحة فيروس كورونا، والتحسن في الوضع الاقتصادي والأمني، وإطلاق الحكومة مبادرات و مشاريع رفاهية، وقال بأن السياسات والإجراءات التي اتبعتها الحكومة الحالية وضعت البلاد على مسار النمو، وأكد بأن جميع المؤسسات الوطنية بما فيها البرلمان والجيش والسلطة القضائية، متحدة لتقدم وإزدهار البلاد، ولضمان سيادة القانون والعدالة الاجتماعية والرفاهية للشعب في البلاد.
