سفير باكستان يضع إكليل الزهور على ضحايا الخطوط الجوية الباكستانية
قام سفير باكستان لدى مصر السفير ساجد بلال بوضع اكليل من الزهور على ضريح شهداء تحطم طائرة الخطوط الجوية الباكستانية التى تحطمت فى 20 مايو 1965 ، وقرأ السفير واعضاء البعثة الفاتحة على ارواحهم الطاهرة .
شارك مسؤولون بالسفارة فى احياء ذكرى الشهداء.
يذكر أن التلفزيون الرسمي الإيراني أعلن عصر أمس الأحد ، أن طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي هبطت اضطراريًا قرب مدينة جلفا الواقعة على الحدود مع أذربيجان. وقال وزير الداخلية أحمد وحيدي للتلفزيون الرسمي: إنّ المروحية نفّذت “هبوطًا صعبًا”.
كان رئيسي في طريق العودة من محافظة أذربيجان الشرقية، بعد أن التقى صباحًا بالرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في افتتاح سد قير قلعة سي الذي يقع على نهر آراس الحدودي مع أذربيجان.
ورافق رئيسي وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي وخطيب جمعة تبريز آية الله علي آل هاشم.
وأفاد الإعلان الرسمي من وزارة الداخلية الإيرانية بأن مروحية الرئيس كانت ضمن موكب مؤلف من ثلاث طائرات، تمكنت اثنتان منهما من العودة دون المروحية التي كانت تقل رئيسي.
وأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية أن المروحية سقطت في منطقة فارسكان، التي تبعد نحو 49 كيلومترًا عن مكان السد.
عملية بحث ماراتونية
وفور الإعلان عن الحادث، انطلقت عملية بحث ماراتونية. وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”، شارك 73 فريقًا في عمليات البحث والإنقاذ، مستخدمين الكلاب المدرّبة والطائرات المسيّرة.
كما فعّل الاتّحاد الأوروبي بناءً على طلب طهران، نظام الخرائط الخاصّ به لمساعدة إيران في العثور على مروحيّة رئيسي.
وقد صعّبت تضاريس المنطقة الجبلية عمليات البحث، حيث قال الهلال الأحمر الإيراني أن طبيعة الجغرافيا المليئة بالغابات والظروف الجوية السيئة تبطئ عمليات الإنقاذ. كما كان الضباب الكثيف يحجب الرؤية، حيث كانت تقدّر أقصى مسافة للرؤية أفقيًا بـ5 أمتار.
وبعد ساعات من فقدات المروحية، حددت فرق الانقاذ منطقة سقوط الطائرة المحتملة. وأرسلت السلطات الإيرانية إلى موقع الحادث “أكثر من 20 فريق إنقاذ مجهزّة بمعدّات كاملة، بما في ذلك طائرات بدون طيار وكلاب إنقاذ”.
وصباح الاثنين، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما في حادث المروحية الرئاسية.