رفعت باكستان القيود المفروضة على صلاة الجماعة في المساجد، لكنها وضعت مجموعة من شروط السلامة لتجنب المزيد من انتشار فيروس كورونا في البلاد.
ويأتي قرار رفع القيود، الذي تم اتخاذه في اجتماع بين الرئيس الباكستاني عارف علوي و مجموعة من الزعماء المسلمين في البلاد، قبل أقل من أسبوع من بداية شهر رمضان المبارك، حيث يزداد حجم التجمعات عادة.
وفي هذا الصدد، قال بيان عقب الاجتماع إنه “تم منح المساجد إذنا مشروطا باتخاذ الاحتياطات اللازمة”، مضيفا أنه “من الضروري لزوار المساجد ارتداء الأقنعة”.
ووفقا للبيان، فقد تقرر أيضا “أن يحافظ المصلون على مسافة 6 أقدام (2 متر) عن بعضهم البعض على أن تعمل إدارات المساجد بتطهير المباني بانتظام”.
و سجلت باكستان 8425 حالة إصابة بالفيروس و 176 حالة وفاة جراء الفيروس حتى الآن، ويحذر خبراء الصحة من أن التجمعات تشكل أكبر تهديد للبنية التحتية المحدودة للرعاية الصحية في بلد يزيد عدد سكانه عن 200 مليون نسمة.
وكان رئيس الوزراء عمران خان قد أعلن الثلاثاء الماضي، عن تمديد إغلاق البلاد لمدة 14 يوما، لكنه خفف القيود على الصناعات الأساسية لمواجهة الصدمات الاقتصادية حيث توقع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي مؤشرات قاتمة لاقتصاد البلاد، و توقع خان في مؤتمر صحفي متلفز أن تشهد باكستان ذروة في انتشار الفيروس في منتصف مايو.
