معارض باكستاني: مقبلون على كارثة بسبب كورونا
قال أحد أبرز المعارضين لحكومة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، إن باكستان تتجه نحو كارثة بسبب عدم اتخاذها التدابير المناسبة لمنع تفشي فيروس كورونا.
ولفت بِلاوَل بوتو زرداري نجل رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو التي اغتيلت في أواخر 2007، و رئيس حزب الشعب الباكستاني (حزب بوتو) إلى أنه “لدى الباكستانيين بالتأكيد إحساس خاطئ بالأمان منذ بداية هذه الأزمة”، مضيفا: “لاحظنا تصميما على تجاهل العلم و الوقائع و الأمثلة عما يحدث من حولنا في العالم، ما منعنا من اتخاذ التدابير الضرورية و المناسبة”.
وقال: “يمكننا أن نبعث الحياة مجددا في الاقتصاد، إنما ليس في الناس… إذا اكتفينا بالأمل من دون أن نستعد للأسوأ، فإن باكستان تتجه إلى كارثة أخطر مما حدث في أوروبا أو الولايات المتحدة”.
وبينما رفضت الحكومة الفدرالية إعلان الحجر العام خوفا من وقع ذلك على اقتصاد البلاد، عمدت أقاليم البلاد الأربع ومن بينها ولاية السند في الجنوب التي يحكمها حزب الشعب الباكستاني، إلى فرض الحجر المنزلي.
وتظاهر حوالى 50 طبيبا الأسبوع الماضي في بلوشستان، الولاية الأكثر فقرا في باكستان، احتجاجا على عدم توافر معدات الحماية.
وأغلقت المدارس والشركات في باكستان، كما فرضت السلطات قيودا على دخول المساجد، إلا أن المصلين ما زالوا يتجمعون أحيانا في محيطها للصلاة.
ووفق وسائل إعلام باكستانية، سجلت باكستان 100 حالة وفاة بوباء كورونا وحوالى 5812 إصابة حتى الآن، غير أن هنالك اعتقاد لدى المعارضة، بأن هذا العدد أدنى بكثير من الرقم الفعلي بسبب عدم إجراء العدد الكافي من الفحوصات.