وزير باكستاني: الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني يُسهم في التنمية الاقتصادية لباكستان
ذكر وزير التراث الوطني والثقافة الباكستاني المؤقت سيد جمال شاه إن الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني هو مشروع يُسهم في التنمية الاقتصادية لباكستان.
صرح بذلك شاه يوم السبت خلال زيارته لـ(نافذة على الصين)، وهو مركز ثقافي صيني، أقيم في بيشاور، عاصمة مقاطعة خيبر بختونخوا شمال غربي البلاد.
وقال شاه إن القيادة الباكستانية أعطت تعليمات واضحة بضرورة تسريع وتيرة العمل في الممر حتى يتسنى الانتهاء من المشاريع الجارية وحتى يتسنى للمستثمرين من جميع أنحاء العالم القدوم للاستثمار في باكستان.
ولدى إشارته إلى فيلم “فتاة باتيه” الذي أُنتج مؤخرا ويعد أول إنتاج كبير مشترك بين منتجين باكستانيين وصينيين، أعلن شاه أنه سيصدر قريبا في باكستان.
وقال شاه، وهو منتج مشارك لهذا الفيلم، إن شراكة باكستان مع الصين في هذا المجال يمكن أن تلعب دورا مهما في إنعاش صناعة السينما في هذه الدولة الواقعة في جنوب آسيا.
وذكر الوزير أن “صناعة السينما الباكستانية بحاجة إلى دعم كبير، والمساعدة التي تقدمها الصين تحمل قيمة كبيرة خاصة بالنظر إلى بروز الصين كواحدة من أكبر أسواق السينما على مستوى العالم”.
تجدر الإشارة إلى أن الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، الذي أُطلق في عام 2013 ويعد مشروع رائدا في إطار مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين، هو ممر يربط بين ميناء جوادر في جنوب غربي باكستان وكاشغار في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غرب الصين، حيث يركز على التعاون في مجالات الطاقة والنقل والصناعة.