دول خليجية تدين الاعتداء على الكنائس في باكستان

0 147

توالت الإدانات الخليجية لحادثة الاعتداء والحرق التي تعرضت لها كنائس ومنازل في باكستان، الخميس 17 أغسطس/آب الجاري.

وأعربت وزارة الخارجية بدولة الكويت عن “إدانتها واستنكارها الشديدين، جراء قيام مجموعة من المتطرفين بحرق وتخريب عدد من الكنائس والمنازل في جمهورية باكستان”.

وأشادت الوزارة، في بيان لها يوم الأحد، بالجهود والإجراءات التي اتخذتها الجهات المختصة الباكستانية، للتصدي لهذه الأعمال.

وأكدت موقف الكويت الرافض لجميع الممارسات التي تتعارض مع القيم الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية، كما دعت إلى ضرورة نشر قيم التسامح والتعايش السلمي بين شعوب العالم كافة، ونبذ أي شكل من أشكال العنف والتطرف.

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية البحرينية عمليات الحرق بمدينة فيصل آباد في باكستان، معتبرةً ذلك “عملاً إرهابياً شنيعاً يتعارض مع القيم الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية”.

وشددت خارجية البحرين في بيان لها صدر يوم الأحد، على “رفضها لكافة الأعمال التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار والإضرار بالسلم الأهلي وانتهاك قيم التعايش والتسامح الديني في باكستان”، مشيدةً بتعامل السلطات الباكستانية والإجراءات التي اتخذتها للتصدي لهذه الأعمال الإرهابية المسيئة.

الإمارات هي الأخرى أدانت اعتداء مجموعة المتطرفين وما تلا ذلك من أعمال عنف.

كما أشادت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها صدر السبت 19 أغسطس، “بحكمة ويقظة الحكومة الباكستانية الصديقة وبالإجراءات التي اتخذتها، في تصديها لهذه الأعمال المسيئة”.

وأكدت “رفض الإمارات الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية”، مشددةً على أهمية احترام الرموز الدينية والمقدسات والابتعاد عن التحريض والاستقطاب.

وكانت الشرطة الباكستانية قالت إن مجموعة من الأشخاص أقدموا، الخميس الماضي، على إضرام النيران في عدد من الكنائس، وكذا إحراق عدد من منازل المسيحيين في إحدى ضواحي مدينة فيصل آباد، التابعة لإقليم البنجاب الشرقي، بتهمة تدنيس القرآن.

وبحسب الشرطة، فإن قرابة 10 مبانٍ مرتبطة بالكنائس في منطقة “جارانوالا” بشرق إقليم البنجاب تضررت أيضاً إلى جانب أربع كنائس، في حين احتجزت الشرطة أكثر من 100 شخص، وفتحت تحقيقاً في أعمال العنف، إضافة إلى أنها وفرت حماية للمنطقة التي وقع فيها الاعتداء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.