استشهد ما لا يقل عن 44 شخصاً، وإصابة نحو 150 آخرين بجروحٍ في انفجار عبوة ناسفة، يوم الأحد، في شمال غرب باكستان خلال تجمّع سياسي لأحد الأحزاب، وفق الشرطة الباكستانية.
وقال أختار حياة غاندابور المفتش العام للشرطة في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة عند الحدود مع أفغانستان، إنّ مسؤولاً بارزاً في الحزب كان يُفترض أن يُلقي كلمة، ولكن قبل وصوله انفجرت قنبلة ما أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص وجرح آخرين.
وأكّد المصدر أنّ “الانفجار استهدف حزب جمعية علماء الإسلام المحافظ الذي كان يُنظّم تجمعاً في بلدة خار قبل الانتخابات التي ستجرى في وقتٍ لاحق من هذا العام”.
بدوره، قال مصدر في الشرطة الباكستانية إنّ “الانفجار الذي وقع اليوم في شمال غرب باكستان كان انتحارياً”.
وتتكرّر التفجيرات والعمليات الانتحارية في باكستان، ففي نيسان/أبريل الماضي أعلنت الشرطة الباكستانية أن انفجارين هزّا مستودعاً للذخيرة تابعاً لمكتب مكافحة الإرهاب في شمال غربي باكستان، ما أدّى لمقتل 12 على الأقل وإصابة أكثر من 50.
ومنذ بداية العام، استهدفت عدّة هجمات مراكز للشرطة وقد تبنّت هذه الهجمات حركة “طالبان” الباكستانية.
