حثت باكستان، يوم الثلاثاء، دول العالم على اتخاذ موقف موحد ضد النهج المتصاعد المعادي للإسلام وانتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا.
وقال وزير الخارجية الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري، في مداخلة عبر الإنترنت خلال المناقشة التي أجراها مجلس حقوق الإنسان بشأن ممارسات الكراهية الدينية، إنه يتعين على المجتمع الدولي “الاتحاد ضد الكراهية والتمييز والتعصب، وتعزيز الاحترام المتبادل والتفاهم والتسامح”.
وأضاف أن استمرار التدنيس المتعمد للقرآن يرجع إلى “حالات الإفلات من العقاب”، في إشارة واضحة إلى الحكومة السويدية التي سمحت بحرق نسخة من القرآن الكريم، نهاية يونيو/ حزيران الماضي.
وفي السياق، وصف زرداري حادثة السويد بأنها “هجوم على العقيدة الإسلامية”، وشدد على ضرورة الفصل بين الكراهية وحرية التعبير.
وأوضح أن الدول الإسلامية “لا تسمح بتدنيس النصوص المقدسة للأديان الأخرى”، وأن مثل هذا الفعل “لا يخطر ببال أي مسلم”.
وفي 28 يونيو/حزيران الماضي، مزّق المواطن العراقي المقيم بالسويد سلوان موميكا، نسخة من القرآن الكريم وأضرم النار فيها أمام مسجد العاصمة ستوكهولم المركزي في أول أيام عيد الأضحى المبارك، بعد أن منحته الشرطة السويدية تصريحًا بذلك وفق قرار قضائي، مما تسبب بموجة غضب واستنكار واسعة في العالمين العربي والإسلامي.
