وزير الدولة لشؤون المغتربين: مشروع خط الغاز الإيراني هو الحل الوحيد لأزمة الطاقة في باكستان

0 131

أكد سردار سليم خان وزير الدولة لشؤون المغتربين في باكستان، أن أزمة الطاقة المستعصية لا يمكن حلها سوى بالعمل على استكمال مشروع أنابيب الغاز الإيراني، باعتبار حل أزمة الطاقة مقدمة لحل الأزمة الاقتصادية في البلاد.

هذه التصريحات جاءت خلال الندوة السياسية التي اقامتها شبكة شورى نيوز  تحت عنوان ” الهجرة الباكستانية للخارج..أسباب و نتائج”، في النادي الصحفي في العاصمة الباكستانية اسلام اباد.

وقال  سردار سليم أن باكستان تعاني من مشاكل جمّة، لا تنتهي عند حدود الازمة الاقتصادية، حيث أشار الى أن القطاع الصناعي بدوره لا يحظى بالاهتمام والدعم الحكومي المطلوب للنهوض بالصناعة الباكستانية.

وأن الأهتمام بهذا القطاع تحديداً “يمكن أن يوفر فرص عمل لكثير من الشباب الباكستاني دون أن يضطر الى السفر للخارج للبحث عن فرص عمل”، مؤكداً أن ” باكستان تفقد الكثير من طاقات الشباب بسبب الهجرة”.

وفي ختام كلمته قال سردار سليم  الذي يشغل منصب وزير دولة لشؤون المغتربين أن الأزمات التي تعيشها البلاد تأتي بالدرجة الاولى بسبب الفساد، ولمعالجة قضايا البلاد يجب أن يعالج السياسيين انفسهم.

وتوجه بالشكر   لــ  شبكة شورى نيوز على تنظيم فعاليات وصفها بالمفيدة والمُهمة .

 

كما شهدت الندوة حضور العديد من الشخصيات الأخرى، كــ مستشار رئيس الوزراء السابق للشؤون المالية ومدير المعهد الباكستاني للتنمية الاقتصادية وغيرهم من الكتّاب والمتخصصين.

ومن جهته أعرب مستشار رئيس الوزراء السابق للشؤون المالية نديم الحق عن ثقته بقدرات الشباب الباكستاني، الذي يبرع كثيرا في المجالات المعاصرة، كالأمن السيبراني و تكنولوجيا المعلومات، بمستوى يخوله من  العمل في كُبرى الشركات العالمية.

وأكد على أهمية انشاء مؤسسات تعنى بتنظيم وتطوير آليات للاستفادة من طاقات الشباب، حيث نوه الى أن نسبة قدرها 40 بالمئة من الخريجين لا يملكون وظائف، و أضاف ” إن الدول الرائدة في مجالات الصناعة والتجارة في العالم تحرص دوماً على الاستفادة من العناصر الشابة.”

من جهته سلط الإعلامي المعروف حسن خان،على الجانب الإيجابي للهجرة فقال: أن للشتات الباكستاني اهمية كبيرة على مستوى الإسهام في تحقيق توازن اقتصادي، بسبب تدفق الحوالات المالية التي يقومون بإرسالها لداخل البلاد، والتي تقدر بـ3 مليارات دولار في الشهر الواحد.

في ختام الندوة، أكد المُتكلمون على ضرورة إيجاد حلول لتوفير فرص عمل، لمساعدة الذين يقصدون الهجرة للعمل، والعمل على استثمار الطاقة الشبابية المبدعة على مستوى الكنولوجيا والاتصال، معتبرين أن البلاد اولى بالظفر بهذه الطاقات من غيرها في الخارج، وأن الارتقاء والنهوض مسؤولية الجميع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.