الباكستانيون يستعدون لإحياء يوم التضامن مع القضية الكشميرية

0 758

تشهد المدن الباكستانية استعدادات لإحياء يوم التضامن مع القضية الكشميرية في الخامس من فبراير الجاري، وسط دعوة حكومية للشعب الباكستاني بالخروج من بيوتهم و إظهار دعمهم المطلق للكشميريين و حقهم في تقرير مصيرهم، حيث تقوم الحكومة منذ أيام بحملة إعلامية في الداخل و الخارج لدعمهم و الإحاطة بالمظالم الهندية المرتكبة بحقهم.

و يختلف يوم التضامن مع كشمير هذا العام عن الأعوام السابقة، فهو الأول منذ إعلان الهند في أغسطس الماضي، إلغاء وضع الحكم الذاتي لكشمير المحتلة و ضمه للسيادة الهندية بالقوة.

و من المتوقع أن يشارك الباكستانيون بقوة هذا العام في يوم التضامن مع القضية الكشميرية، ليس فقط في باكستان بل في دول مختلفة حول العالم، حيث قامت الحكومة الباكستانية بإصدار توجيهات خاصة لكافة سفاراتها و قنصلياتها بدول العالم بهذا الصدد.

هذا و قالت مساعدة رئيس الوزراء الباكستانى لشؤون الإعلام، الدكتورة فردوس عاشق أعوان، إن بلادها تجدد التزاماتها بدعم قضية كشمير رغم مرور نحو 70 عاما على الأزمة، مشيرة إلى أن الأمة الباكستانية تعتبر الخامس من فبراير كل عام يوم تضامن مع الشعب الكشميري لجذب انتباه العالم نحو محنتهم.

وأكدت المسؤولة الباكستانية أن الهند اتخذت قرارا أحادي الجانب لإلغاء الوضع الخاص للدولة في أغسطس من العام الماضي، وبات الكشميريون المحاصرون يتطلعون إلى المجتمع الدولي لإجبار نيودلهي على إنهاء انتهاكات حقوق الإنسان ومنحهم حق تقرير المصير كما وعدت بذلك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة و التي تعهدت بها القيادة الهندية فى الماضي.

ولفتت أعوان إلى أن معظم أجزاء جامو وكشمير خاضعة لحظر تجول صارم وأسوأ حصار على الاتصالات، وكانت هذه الأعمال بمثابة انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي، وسعت إلى تغيير الوضع المتنازع عليه المعترف به دوليًا لجامو وكشمير وحاولت تغيير التركيبة السكانية، مضيفة أن الخامس من فبراير الجاري سيشهد تنظيم سلسلة من الأحداث في باكستان وآزاد كشمير (الشطر الباكستاني من كشمير)، مؤكدة أن إسلام آباد ستواصل دعمها السياسي والمعنوي والدبلوماسي لقضية كشمير حتى تحقق هدفها المتمثل في حق تقرير المصير.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.