ملالا تغادر باكستان بعد زيارة هي الأولى لها منذ محاولة طالبان قتلها

0 1٬956

غادرت ملالا يوسفزي أمس الإثنين  2 ابريل باكستان نحو بريطانيا بعد أول زيارة قامت بها إلى بلدها منذ محاولة قتلها في 2012 برصاص مسلحين بسبب دفاعها عن حق الفتيات في التعليم.

وحسب المعلومات أن ملالا غادرت متوجهة إلى لندن بعد زيارة سريعة لوطنها استمرت أربعة أيام وهي الأولى منذ أن كادت تقتل برصاص مسلحين عام 2012.

وقال أكمل كياني، وهو مسؤول في قطاع الطيران، إن ملالا وأسرتها نقلوا إلى مطار إسلام اباد في موكب أمني واستقلوا طائرة متجهة إلى لندن.

كانت ملالا بدأت يوم الخميس زيارتها لباكستان، وهي أول زيارة لوطنها منذ أصابها مسلحون من حركة طالبان الباكستانية بطلق ناري في الرأس عندما كانت عائدة من المدرسة إلى المنزل، وذلك لدفاعها عن حق الفتيات في التعليم.

ونقلت ملالا جوا بعد الهجوم إلى الخارج وخضعت لجراحة.

وزارت ملالا يوم السبت مسقط رأسها في وادي سوات، وهي منطقة جبلية شمال غربي إسلام اباد التي ظلت تحت سيطرة المسلحين عامين تقريبا حتى شن الجيش هجوما لطردهم.

وقالت ملالا (20 عاما) في مقابلة مع رويترز يوم الجمعة “أفتقد كل شيء في باكستان… من الأنهار إلى الجبال وحتى الشوارع المتربة والقمامة حول منزلنا”.

وقال صديق لأسرتها في وقت سابق إن ملالا تعتزم العودة لبلدها بعد إكمال تعليمها في جامعة أوكسفورد حيث تدرس للحصول على درجة علمية في السياسة والفلسفة والاقتصاد.

وكانت ملالا تكتب دون أن تكشف عن اسمها في مدونة للخدمة الصادرة باللغة الأردية في هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بصفتها تلميذة تدرس في ظل حكم طالبان ثم أصبحت تتحدث علنا بشأن منح المزيد من الفتيات فرصة التعليم.

وفي عام 2014 أصبحت ملالا أصغر فائزة بجائزة نوبل تكريما لها على عملها مع “صندوق ملالا”، وهو جمعية خيرية تهدف لدعم الجماعات المدافعة عن الحق في التعليم .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.