الشرطة الباكستانية تواصل حصارها لمنزل عمران خان

0 99

واصلت الشرطة الباكستانية حصارها لمنزل عمران خان حيث أوشكت مهلة الـ24 ساعة الممنوحة لرئيس الوزراء السابق لتسليم المشتبه بهم المزعوم تواجدهم بداخله على الانتهاء يوم الخميس.

أثار الحصار ومطالبة السلطات بالمشتبه بهم، المطلوبين على خلفية احتجاجات عنيفة على اعتقال خان مؤخرًا، غضب العديد من أتباع رئيس الوزراء السابق، كما أثار مخاوف بشأن المزيد من الاشتباكات بينهم وقوات الأمن.

هاجم أنصار خان، خلال الأسبوع الماضي، ممتلكات عامة ومنشآت عسكرية بعد أن تم سحبه من قاعة محكمة واعتقاله. قتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في اشتباكات مع الشرطة بجميع أنحاء البلاد. وتراجع العنف فقط عندما أمرت المحكمة العليا الباكستانية بالإفراج عن خان.

تم إطلاق سراح زعيم المعارضة الذي يحظى بشعبية واسعة من الحجز في نهاية الأسبوع وعاد إلى منزله بمنطقة راقية في لاهور، ثاني أكبر مدينة في باكستان وعاصمة إقليم البنجاب. وكان العشرات من أنصاره يقيمون معه هناك، إلى جانب حرس خاص. وتقول الشرطة، التي طوقت المنزل الأربعاء، إنها تريد تسليم 40 مشتبها بهم.

انتهت المهلة النهائية لخان عند الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي.

بعد ساعات من انتهاء المهلة، قال حسن جاويد، المسؤول في الشرطة الباكستانية، للصحفيين إن الضباط ينتظرون إشارة من الحكومة لمداهمة المنزل، مشيرا إلى أن الشرطة ألقت القبض على ثمانية مشتبه بهم على الأقل حاولوا الهرب عبر قناة مائية قريبة بعد مغادرتهم منزل خان.

عادة ما يتجمع نحو 200 إلى 300 من أنصار خان، حاملين العصي، لحراسة منزله على مدار الساعة، لكن غالبتيهم اختفوا خلال الليل. وأقامت الشرطة حواجز على طريق رئيسي يؤدي إلى المنزل، وطلبت من السكان استخدام طريق بديل.

وغرد زعيم المعارضة، 70 عاما، الذي يحظى بشعبية واسعة، يوم الأربعاء، بعد بدء الحصار ”ربما كانت هذه آخر تغريدة لي قبل اعتقالي التالي… الشرطة طوقت منزلي”.

وخاطب خان أنصاره، في وقت لاحق، قائلا إن الشرطة لا يمكنها تفتيش منزله إلا بأمر تفتيش و”ولن تقتحم المنزل، كي لا تخلق حالة من الفوضى”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.