الجيش الباكستاني يتوعد بتقديم من هاجموا المنشآت العسكرية والأفراد إلى المحاكمة

0 139

توعد الجيش الباكستاني بتقديم من وصفهم بالمتورطين في جرائم شنيعة ضد المنشآت العسكرية والأفراد إلى المحاكمة، وذلك على خلفية أعمال الشغب التي اندلعت عقب اعتقال رئيس الوزراء السابق عمران خان في التاسع من الشهر الجاري.

وقال الجيش -في بيان بعد اجتماع لقيادته- إنه لن يمارس ضبط النفس ضد من سماهم الجناة والمفسدين والمخالفين تحت أي ظرف من الظروف، مستنكرًا ما وصفها بالحرب الدعائية المدعومة من الخارج والمُيسرة داخليًا التي أُطلقت ضد قيادته.

ويأتي بيان الجيش بعد أيام من الإفراج عن عمران خان من قبل محكمة إسلام آباد العليا، وسبقت ذلك أعمال شغب وفوضى طالت عددًا من مدن البلاد، احتجاجًا على اعتقاله بتهم التورط في قضايا فساد.

من جهته، قال عمران خان إن لديه أدلة سيقدمها في أي تحقيق مستقل يثبت أن أعمال الحرق المتعمد وإطلاق النار في بعض الأماكن قد تم من قبل من سماهم رجال وكالات أرادوا التسبب في الفوضى، وإلقاء اللوم على حزبه لتبرير الحملة القمعية المستمرة ضده، حسب تعبيره.

وكان عمران خان مثل مجددًا أمس الاثنين أمام محكمة لاهور العليا، حيث يواجه اتهامات بالمسؤولية عن أعمال عنف ومواجهات حدثت عقب اعتقاله، وقال إنه يتعرّض لمضايقات قضائية بدفع من الحكومة والجيش لمنع عودته إلى السلطة.

وستتواصل القضية اليوم الثلاثاء، كما أكد محامو خان أنهم يسعون للحصول على معلومات حول القضايا الجديدة التي تربطه بالمواجهات التي اندلعت بعد اعتقاله.

وأفرجت محكمة في إسلام آباد يوم الجمعة الماضي عن عمران خان بعدما أبطلت المحكمة العليا قرار توقيفه، ومُنح خان (70 عاما) إطلاق سراح مشروطًا في عدد من الملفات الأخرى.

وما تزال الملاحقات القضائية التي يواجهها عمران خان واعتقاله الأسبوع الماضي قبل الإفراج عنه يثيران المزيد من ردود الفعل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.