تستضيف مدينة سمرقند الأوزبكستانية، اليوم الخميس، اجتماعاً لوزراء خارجية روسيا وإيران والصين وباكستان “الرباعية” الإقليمية حول أفغانستان.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، اليوم الخميس، إنّ “الاجتماع ستشارك فيه الدول المجاورة لأفغانستان، وهي روسيا، الصين، إيران، باكستان، طاجيكستان، تركمانستان، أوزبكستان، ويرأس الوفد الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف”.
وبحسب البيان، من المقرر في هذا الاجتماع بحث مواقف الدول المشاركة من الوضع في أفغانستان، مع الأخذ بعين الاعتبار تنامي النشاط الإرهابي في هذا البلد.
ووفقاً للبيان، “سيتم إيلاء اهتمام خاص للقضايا الأمنية، والتصدي لتهديدات انتشار الإرهاب وتهريب المخدرات من الأراضي الأفغانية”.
كذلك يتضمن جدول الأعمال “مواصلة عملية المصالحة بين الأفغان من خلال تشكيل حكومة شاملة، تعكس اهتمامات القوى العرقية السياسية الرئيسية في البلاد، فضلاً عن قضايا حقوق الإنسان”.
وسيشكل هذا الاجتماع فرصة لمناقشة تنسيق الجهود لتحسين الوضع الإنساني في أفغانستان، وإعادة بناء الاقتصاد الأفغاني، بما في ذلك من خلال تحفيز مشاريع البنية التحتية الإقليمية، وفق بيان الخارجية الروسية.
ولاتزال أفغانستان تعاني من تفجيرات إرهابية، حيث قُتل ستة مدنيين على الأقل، أواخر آذار/مارس الماضي، في العاصمة الأفغانية كابول، بهجوم انتحاري قرب وزارة الخارجية، وفق ما أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية عبد النافع تاكور.
وأعلنت الشرطة الأفغانية في نفس الشهر، وقوع انفجار في عاصمة إقليم بلخ شمال البلاد، وعدة انفجارات سبقت هذه التفجيرات في الفترة الأخيرة.
وفي مطلع آذار/مارس الماضي، دعت حكومة “طالبان” دول الاتحاد الأوروبي إلى إعادة فتح سفاراتها في أفغانستان.
وكانت دول الاتحاد الأوروبي أغلقت سفاراتها في كابول في 15 آب/أغسطس 2021، عندما سيطرت “طالبان” على السلطة في أفغانستان.
