رئيس الوزراء الباكستاني: الحقبة السياسية الجديدة ستكون “مصالحة وتعاونًا وليس مواجهة وثأرًا”

أحيا رئيس الوزراء شهباز شريف، اليوم الثلاثاء، الذكرى السنوية الأولى لتولي الائتلاف الاتحادي مقاليد السلطة، وقال إن الحقبة السياسية الجديدة لما بعد أبريل/نيسان 2022 ستكون “مصالحة وتعاونًا وليس مواجهة وثأرًا”.

كان آصف علي زرداري، الرئيس المشارك لحزب الشعب الباكستاني (PPP)، الذي قدم غصن زيتون إلى حركة الإنصاف الباكستانية، قد حث رئيس الوزراء أمس (الإثنين) على بدء محادثات “غير مشروطة” مع المعارضة، قائلًا: “باب المحادثات يجب ألا يُغلق في السياسة”.

وقال زرداري في كلمة أمام جلسة مشتركة للبرلمان يوم الاثنين “رئيس الوزراء لديه سلطة بدء المحادثات. سأطلب من رئيس الوزراء شهباز شريف إجراء محادثات مع المعارضة”.

كما نصح الرئيس المشارك لحزب الشعب الباكستاني، الذي شغل منصب الرئيس الحادي عشر للبلاد في الفترة من 2008 إلى 2013، المعارضة، حركة الإنصاف الباكستانية، بعدم وضع أي شروط مسبقة للمحادثات.

جاء عرض زرداري في الوقت الذي أشاد فيه القيادي البارز في حركة الإنصاف الباكستانية، فؤاد شودري، بحزب الشعب الباكستاني لإصداره قرارًا ينص على عدم رغبته في الانضمام إلى حملة الإساءة للقضاة والتأكيد على أن الأحزاب السياسية لم تعرقل المفاوضات.

وتأتي التصريحات أيضًا في الوقت الذي تتجه فيه المؤسسات الكبرى في البلاد إلى أزمات سياسية واقتصادية ودستورية، وكلها تثير شبح عدم الاستقرار.