اتهم رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان الحكومة باعتقال الآلاف من العاملين في حزبه، بما في ذلك مشغلي وسائل التواصل الاجتماعي، في الأسابيع الأخيرة.
وقال خان في كلمة متلفزة في وقت متأخر من مساء السبت، أن أماكن وجود العديد من المعتقلين لا تزال غير معروفة، بينما اشتكى عدد قليل ممن تم إطلاق سراحهم مؤخراً من التعرض للتعذيب غير القانوني.
وزعم خان في خطابه أن إدارة شريف منذ تسلمها السلطة شنت حملة قمع ضد مؤيدي حركة الإنصاف والمصالحة ومشغلي وسائل التواصل الاجتماعي لخنق حرية التعبير بعد منع تغطية المعارضة على القنوات الإخبارية الرئيسية في البلاد.
وقال زعيم حزب الإنصاف، أنه يوجد 3100 من العاملين في الحزب وأعضاء فريق وسائل التواصل الاجتماعي في السجون، معظمهم في إقليمي البنجاب وخيبر بختونخوا .
وقال خان: “في كل يوم ، تداهم الشرطة منازل أنصارنا وتلتقطهم بشكل غير قانوني ، مما ينشر الخوف بين الناس”. “لا يوجد مكان في العالم يمكن فيه إلقاء القبض على هذا العدد الكبير من العاملين السياسيين وخطفهم ووضعهم في السجون منتهكين حقوقهم الأساسية”.
