تعهد وزير التخطيط والتنمية والمبادرات الخاصة البروفيسور أحسن إقبال يوم الاثنين بأنه سيتم اتخاذ إجراءات ضد جميع المتورطين في أعمال الشغب من أجل تثبيت أمر الدولة.
وقال وزير التخطيط في كلمة ألقاها في مؤتمر صحفي: “(رئيس PTI) عمران خان، سعى دائمًا لتحقيق مكاسب شخصية إلى إحداث تأثير سلبي على التقدم الوطني وأنشطة التنمية التخريبية التي تجري في البلاد”.
وأضاف إقبال: “منذ عام 2002، هذا الشخص لديه سجل حافل بعدم وجود عمل بناء. في كل مرة يغضب عمران خان، يخرج من البرلمان”.
وتساءل كلما بدأت باكستان في التقدم بوتيرة ثابتة، لماذا كان عمران خان دائمًا يؤجج الخروج على القانون ويسبب عدم الاستقرار السياسي بالإضافة إلى الاضطرابات.
وقال إن الاستقالات وحل المجالس لم تخدم غرض عمران خان المتمثل في انهيار النظام، مضيفًا أن الخيار الوحيد الذي بقي معه هو شن أعمال شغب لإثارة الفوضى وغياب القانون.
وأضاف: “الآن، عندما تحاول باكستان الخروج من السياسات الاقتصادية الفاشلة لحكومتها التي تسببت في حالة من عدم اليقين المالي من خلال استعادة الاتصالات الاقتصادية مع العالم والاتفاق مع صندوق النقد الدولي … فهو يحاول مرة أخرى تخريب التقدم الوطني والارتقاء الاقتصادي”.
وقال إحسان إقبال إن عمران خان، الذي يعتبر نفسه بطل ومؤسس حركة العدالة و “أكبر علماء” الديمقراطية الغربية، يرتكب انتهاكات صارخة لسيادة القانون ونظام العدالة.
“الطريقة التي يتم بها الهجوم على الدولة، تعرضت العاصمة الفيدرالية والعاصمة الإقليمية (لاهور) لأعمال شغب في محاولة لإشاعة الفوضى ؛ وليس لها سابقة في تاريخ باكستان”.
