أوقفت الشرطة الباكستانية 3 من أفرادها عن الخدمة بتهمة سوء استخدام السلطة، وفتحت تحقيقًا في أعمال العنف التي ارتكبها عدد من أفرادها خلال مسيرة للاحتفال بيوم المرأة في إسلام آباد.
وقال المتحدث باسم شرطة إسلام آباد تقي جواد إنه “تم وقف الضباط المتورطين الذين استخدموا الهراوات عن عملهم بتهمة إساءة استخدام السلطة”.
وأشار إلى أنه لم يكن هناك أمر رسمي باستخدام القوة ضد المتظاهرين، وأن الضباط المتورطين في أعمال العنف تصرفوا بمقتضى الضرورة.
وتجمع مئات الأشخاص في منطقة بوسط المدينة للاحتفال بهذه المناسبة أمس الأربعاء وسط إجراءات أمنية مشددة. وقال المنظمون إن الهدف من الاحتفال كان بهدف الحصول على الحقوق التي يكفلها الدستور. وهددت بعض الجماعات المحافظة العام الماضي بوقف مسيرات مماثلة باستخدام القوة.
وواجه المتظاهرون مقاومة شديدة من الشرطة التي هاجمتهم بالهراوات أثناء محاولتهم دخول منطقة التجمع التي أغلقتها باستخدام حاويات الشحن.
وأمر المفتش العام لشرطة إسلام آباد، أكبر ناصر خان، بإجراء تحقيق مع ثلاثة من رجال شرطة وسيجري تحقيق موسع لبيان للتأكد مع عدم مشاركة المزيد من الضباط في أعمال العنف.
وأوضح جواد أن نتائج التحقيقات ستنشر خلال الأيام المقبلة.
وكانت شرطة إسلام آباد اعتذرت للمشاركات في المسيرة النسائية بشأن “الاستخدام غير المبرر للعنف”، وقالت إن الشرطة وقفت تضامنا مع المشاركات في المسيرة وكفاحهم من أجل حماية حقوق المرأة.
