أعرب وزير المالية إسحاق دار اليوم الخميس عن ثقته في تسوية الأمور مع صندوق النقد الدولي وقال إن الناس سوف يسمعون قريباً “أنباء سارة”.
صرح الوزير بذلك خلال تفاعله القصير مع الإعلاميين في الحفل الختامي لمؤتمر السلامة على الطرق للبرلمانيين في إسلام أباد.
تجري باكستان وصندوق النقد الدولي محادثات لاستكمال المراجعة التاسعة للبرنامج ويمكن أن يؤدي نجاحها إلى فتح شريحة القرض البالغة 1.1 مليار دولار.
وإلى أن يتم الإعلان عن صفقة صندوق النقد الدولي، لن يختار المقرضون الآخرون متعددو الأطراف والثنائيون تقديم قروض كبيرة جديدة لباكستان.
في اليوم السابق، اختصرت المحادثات بين باكستان والصندوق في قضيتين هامتين – مصداقية تأكيدات الحكومة وموثوقية القروض الخارجية التي التزمت بها الدول الأخرى، وتأخير تسليم مذكرة السياسات الاقتصادية والمالية (MEFP). .
من أجل كسر الجمود، التقى دار ورئيس بعثة صندوق النقد الدولي ناثان بورتر، بعيدًا عن وسائل الإعلام.
لكن الوزير بدا واثقًا اليوم وقال إن الأمور مع مقرض المال العالمي “ستتم تسويتها قريبًا”.
وذكر دار خلال خطابه في الحفل أن الحكومة تعمل على وجه السرعة لتعزيز طول وجودة البنية التحتية للطرق في الدولة لتسهيل النمو الاقتصادي والازدهار.
وأكد أن الحكومة تسعى إلى التطبيق الفعال لقوانين السلامة على الطرق لضمان التدفق المروري الخالي من الحوادث في البلاد.
وحث البرلمانيين على إيجاد الحلول اللازمة لتحسين السلامة على الطرق وشدد على الحاجة إلى التركيز بشكل أكبر على التشريعات الشاملة لوضع قوانين المرور وضمان تنفيذها الصارم.
