حركة الإنصاف الباكستانية ترفض المشاركة في الاجتماع الذي دعا إليه رئيس الوزراء شهباز شريف
أعرب رئيس حركة الإنصاف الباكستانية ورئيس الوزراء السابق عمران خان اليوم الجمعة عن أسفه على 10 أشهر من الحكم “الفاشي” من قبل الحكومة الائتلافية الحالية حيث رفض حزبه المشاركة في اجتماع اللجنة العليا الذي دعا إليه رئيس الوزراء شهباز شريف.
متمسكًا بموقفه السابق ضد حكومة الحركة الديمقراطية الباكستانية، غرّد عمران خان قائلًا، إنه لن يعترف بهذه الحكومة المستوردة التي تم تشكيلها من خلال التآمر والمقايضة.
وتابع: “كيف يمكن أن يكون شهباز شريف وقحًا إلى هذا الحد في ظل تدمير حكومته في 10 أشهر لاقتصادنا وديمقراطيتنا بفاشية وقحة، ونهاية للحقوق الأساسية وسيادة القانون، والسماح للإرهاب بالانتشار تحت سيطرته؟”
كما نشرت التغريدة أيضًا ملخصًا موجزًا للاضطهاد السياسي الذي تزعم حركة الإنصاف الباكستانية وحلفاؤها أنهم عانوا منها خلال فترة الحكومة الحالية، بما في ذلك “مقتل ” الصحفي أرشد شريف، وهي محاولة اغتيال مزعومة لعمران خان نفسه بالإضافة إلى الاعتقالات والتعذيب المزعوم لزعماء من بينهم شهباز جيل وعزام سواتي وآخرين.
وتأتي هذه التغريدة بعد أن رفضت حركة الإنصاف الباكستانية دعوة رئيس الوزراء شهباز شريف للمشاركة في اللجنة العليا لمناقشة مأساة مسجد بيشاور.
صرح المتحدث باسم حركة الإنصاف الباكستانية شوكت يوسفزاي أن قيادة حركة الإنصاف الباكستانية قررت عدم المشاركة في اللجنة الرئيسية المقرر أن تجتمع اليوم لمناقشة الهجوم الإرهابي الذي وقع في بيشاور يوم الإثنين.
تساءل يوسفزاي كيف يمكن لحركة الإنصاف الباكستانية المشاركة في مثل هذا الإجتماع عندما كانت تحتج على سياسات الحكومة الحالية.
