وأشار إلى أن حوالي 1.6 مليون طفل في المناطق المتضررة من الفيضانات يعانون بالفعل من سوء التغذية الحاد الشديد، بينما يعاني ستة ملايين طفل آخر من التقزم، وحذر من أن هذا الوضع يمكن أن يتسبب في أضرار لا رجعة فيها لأدمغة الأطفال وأجسادهم وجهاز المناعة.
وأوضح أن اليونيسف تتوقع أن يتدهور الوضع بشكل كبير، مشيراً إلى أن المانحين الدوليين تعهدوا في مؤتمر جنيف الأسبوع الماضي بتقديم أكثر من 9 مليارات دولار. ولمساعدة باكستان على التعافي من الكارثة، دعا إلى أن يكون الأطفال في قلب جهود التعافي وإعادة التأهيل وإعادة الإعمار.

وحذر من أن باكستان بؤرة مناخية ساخنة، وأنها مسألة وقت فقط قبل أن تضرب كارثة مناخية أخرى واسعة النطاق أطفال البلاد، الأمر الذي يدعو إلى تمويل مرن لمضاعفة الجهود اليوم، فضلاً عن الاستثمار طويل الأجل من أجل معالجة الوضع هناك.