مانحون دوليون يتعهدون بتقديم أكثر من 9 مليارات دولار لباكستان
وعد المجتمع الدولي بمبلغ 10.5 مليار دولار (8.77 مليار جنيه إسترليني) لمساعدة باكستان على إعادة الإعمار بعد الفيضانات الكارثية التي حدثت في الصيف الماضي، والتي وصفها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنها “الرياح الموسمية على المنشطات”.
وجاءت التعهدات أمس في المؤتمر الدولي لباكستان المقاومة للمناخ في جنيف بسويسرا، والذي استضافه رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف وغوتيريش.
وقال شريف إن باكستان تحتاج إلى 16.3 مليار دولار كحد أدنى على مدى السنوات الثلاث المقبلة لبدء الانتعاش وإعادة الإعمار، نصفها سيُغطى بالموارد المحلية.
جاء أكبر التزام يوم الاثنين – 4.2 مليار دولار – من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، أعلن نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة جنوب آسيا، مارتن رايزر، عن مساهمة بقيمة ملياري دولار، ومن بين المساهمين الآخرين البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية والمملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي واليابان والصين.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي بدأت في يونيو/حزيران من العام الماضي واستمرت حتى أغسطس/آب في أسوأ فيضانات في باكستان على الإطلاق، حيث غمرت ثلث البلاد. غمرت المياه أكثر من 4 ملايين فدان من الأراضي الزراعية، مما أدى إلى أزمة غذائية وخسائر مالية ضخمة، وأثرت الكارثة على ما لا يقل عن 33 مليون شخص، مما أسفر عن مقتل أكثر من 17000 شخص وتشريد 8 ملايين شخص.