أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن مشاريع بقيمة 360 مليون يورو للمساعدة في إعادة إعمار باكستان بعد الفيضانات.
جاء ذلك في افتتاح مؤتمر دولي تعقده الأمم المتحدة وباكستان لمساعدة البلاد في جمع الأموال اللازمة للتعافي من آثار الفيضانات المدمرة.
وقال ماكرون: “قررنا المساهمة بجملة من المشاريع بقيمة 360 مليون يورو من أجل باكستان، ستوضع استجابة لتحديات إعادة الإعمار المرنة ومن ثم التكيّف مع تغيّر المناخ”، بحسب ما نقلت شبكة يورو نيوز (مقرها فرنسا).
وأكد ماكرون أنّ فرنسا ستساهم بعشرة ملايين يورو إضافية كمساعدات طارئة.
من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لتقديم دعم ضخم من الدول المانحة لمساعدة باكستان في جهود إعادة الإعمار بعد الفيضانات المدمرة، والتي من المتوقع أن تتكلف أكثر من 16 مليار دولار.
وقال غوتيريش في المؤتمر المنعقد في جنيف، “يجب أن تكون جهودنا واستثماراتنا الضخمة على قدر الاستجابة البطولية لشعب باكستان لدعم مجتمعاتهم المحلية في المستقبل”.
وأضاف غوتيريش أن باكستان كانت “ضحية لمرتين” لكل من تغير المناخ ولنظام مالي عالمي رفض تمويل الدول ذات الدخل المتوسط وتخفيف الدين عنها.
ولقي نحو 1700 شخص مصرعه وأصيب الآلاف ودُمر أكثر من مليوني منزل جراء الفيضانات التي شهدتها البلاد الصيف الماضي، وفق إحصاء رسمي.
